ذكر علماء أميركيون، ان اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية يساعد على الحفاظ على صحة الجسم ويساهم في إطالة العمر ومحاربة الشيخوخة.
وقال علماء من جامعة كاليفورنيا، في تصريحات، بحسب ما نقل عنهم موقع EurekAlert، إن “الشيخوخة المبكرة وتلف الخلايا السريع تعتبر من أخطر الأمراض التي تواجه الإنسان وتدمر الصحة”، موضحين، انهم وخلال أبحاثهم الأخيرة، حاولوا إيجاد أفضل الطرق للوقاية من هذا المرض.
واشار العلماء الى ان التجارب التي أجروها على الفئران المختبرية، بينت أن اتباع حميات غذائية قليلة السعرات الحرارية يساهم في إطالة العمر البيولوجي للجسم ويمنع التلف السريع للخلايا.
وتابعوا قائلين، إنهم راقبوا، أثناء فترة التجارب، الوضع الصحي للحيوانات المخبرية التي أخضعوها لعدد من الحميات الغذائية، حيث تبين أن الفئران التي أرغمت على اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية لمدة ستة أشهر، زاد متوسط العمر لديها بمعدل ملحوظ، كما تباطأت لديها معدلات تلف الخلايا.
وأكدوا أن النتائج التي توصلوا إليها ستدفعهم لمواصلة الدراسات للتأكد فيما إذا كانت تلك الطريقة مفيدة لأجسام البشر أم لا.
يذكر أن العديد من الدراسات الطبية كانت قد تحدثت سابقا عن دور النظام الغذائي وتأثيره على صحة الإنسان، فمنذ مدة أكدت إحدى تلك الدراسات أن نسبة الموت بسبب الأمراض الخطيرة تزداد لدى الذين يستهلكون كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، كلحم البقر والخنزير والضأن في نظامهم الغذائي، وأكدت الدراسة على أن أفضل مصدر للحصول على البروتينات الضرورية للجسم هو اللحوم البيضاء.
وبشأن محاربة الشيخوخة نشرت مجلة Nature Communications، في شباط من العام الجاري، مقالا أكدت فيه أن العلماء اكتشفوا 25 جينا من شأنها المساهمة في إبطاء عملية التلف السريع للخلايا.
والشيخوخة أو التعمّر هي عملية الهرم والتقدم بالعمر التي تصيب الكائنات الحية نتيجة تناميها، والتعريفات المؤخرة لعملية الشيخوخة تعتبرها عبارة عن خلل وتلف في عمليات النظام مع مرور الوقت والزمن، هذا التعريف يسمح بظهور ووجود أنظمة لا تهرم (لاتشيخ)، نتيجة تداخلات مضادة للشيخوخة (عندما يمكن إصلاح الخلل المتراكم)، والشيخوخة أصبحت تدرس حاليا كعلم يتناول النواحي الثقافية والاقتصادية ودراسات الوعي والتغيرات الاجتماعية والديمغرافية أما النواحي الفيزيولوجيا فتوصف بعملية هرم…..
ك.ف