ماهو تفسيركم بقيام حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بطرد نائب لكونه قال لا للاستفتاء

نعيم الهاشمي الخفاجي

خلال متابعاتنا للقنوات الفضائية ﻷحزاب شيعة العراق سمعنا تحليلات أن حزب السيد الطالباني ضد اﻹنفصال، يوم امس تتاقلت وسائل الاعلام قيام حزب الاتحاد الوطني بطرد نائب من نوابه لانضمامه الى تجمع رفع شعار لا للاستفتاء، هذا الموقف يثبت بجدية الشعب الكوردي وقيادته السياسية في طريقهم للاستفتاء وتحقيق حلم الشعب الكوردي في اﻹستقلال والعيش اسوة في شعوب العالم المتحضرة من غير الشعوب العربية، متى يتعض ساسة احزاب الشيعة ويفكرون بمصالح ابناء جلدتهم المهمشين والفقراء، يوميا يموت العشرات من فقراء الشيعة بسبب عدم قدرتهم دفع أموال للاطباء ﻹجراء عمليات جراحية، كتب علينا نحرر اراضي انفسنا بدماءنا ونموت بسبب الفقر وعدم قدرتنا دفع اموال للمستشفيات الخاصة لاجراء عمليات جراحية، ايضا أمس طفحت فضيحة ابطالها ساسة مكوننا الخانعون، شرعوا سنة اعطاء سلف الى نواب البرلمان واعضاء الحكومات البلدية وفي اﻷخير بدأوا يتباكون ان رئيس المجلس البلدي سرق 100راتب سلفه حصل عليها مقدما، هل من اﻹنصاف إعطاء 100راتب إلى علي الدايني والنزاهة تطالب في اعتقاله، هناك حكمة سمعناها من آبائنا تقول ( الذي لا يمد ظهره محد يركبه) هل يعقل ان يقدم الكثير منا يقدم ظهره ويلوم من يركبه؟ بعض اﻹخوة يلومني عندما أستعمل كلمات سيئة مع هؤلاء السيئين، تناقلت الكثير من وسائل اﻹعلام أن رئيس المجلس البلدي لمحافظة ديالى علي الدايني قد رزقه ساستنا الجدد بقرض متواضع قدره 100راتب تضرب في 4 ملايين وربما اكثر للسيد رئيس المجلس البلدي واﻷخ رفض إعادة أقساط القرض والنزاهة طالبت في اعتقاله، كيف يكون لون وشكل سرقة المال العام بظل عناوين متعددة ومنها عنوان سلفة 100راتب للنائب والمسؤول الكبير، دفع سلفة 100راتب الغاية منها سرقة المال العام، الدايني الأموال التي حصل عليها دفعها للقوى اﻹرهابية، نواب البرلمان جعلوا رواتبهم فلكية وحصلوا على هبات من رئيس البرلمان أحدهم عمل عملية بواسير قدرها 70 مليون وآخر جمل وجهه في 100مليون وكان في كوبنهاكن ما يضع على وجهه كريم فازلين، نائبة من انفسنا رئيس البرلمان صرف لها 50 مليون لشراء مساحيق تجميل، انا على يقين غالبية نواب ووزراء ومسؤولي المكون السني يتبرعون في نصف أموالهم إلى القوى اﻹرهابية، هل يعقل ساسة احزاب الشيعة لم ينتبهون لقضية قيام الوزراء والنواب والمسؤولين السنة بدفع نصف الأموال التي يحصلون عليها إلى القوى اﻹرهابية، وسبق لي انا شخصيا كتبت مئات المقالات حذرة قادة الكتل الشيعية بضرورة الانتباه جيدا وتخصيص لواء شرطة بتوفير عناصر حماية للنواب والوزراء لكي نحرم المرتبطين مع الارهاب في استغلال الحصانه والحمايات والاخ السيد الكاتب سيد راجي قرأ تحذيراتي، الخلل يتحمله ساسة مكوننا المستهدف قبل ان نلوم اﻵخرين، من الذي شرع قانون اعطاء سلفة عشر رواتب و100راتب الم يكن تم تشريع هذه القوانيين بمباركة الكتل الشيعية قبل الكتل اﻹخرى، ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here