سلغادو وكرسبو: من أهداف إقامة مباراة الأساطير في البصرة رفع الحظر عن العراق

اعتبر لاعب المنتخب الاسباني ونجم نادي ريال مدريد السابق ميشيل سلغادو خلال مؤتمر صحافي في المدينة الرياضية بالبصرة أن مباراة الأساطير التي من المقرر أن يشهدها الملعب الأولمبي للمدينة في التاسع من الشهر المقبل تهدف الى تشجيع الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفع الحظر عن الملاعب العراقية، فيما وافقه الرأي لاعب المنتخب الأرجنتيني ونجم نادي انتر ميلان السابق هرنان كرسبو.

وقال سلغادو خلال المؤتمر إن “مشاركتي في مباراة الأساطير في البصرة ستكون تجربتي الأولى للعب في العراق، وهي فرصة لأتعلم من الرياضيين العراقيين، وسوف أحرص على تقديم عرض جيد، خاصة وأن المباراة من المتوقع أن يحضرها 65 ألف متفرج”.

وأضاف سلغادو، أن “المباراة لها العديد من الأهداف، من أهمها دعم العراق سياسياً، ونحن على بينة من أوضاع العراق وظروفه الراهنة، كما نأمل أن تساهم مشاركتنا في المباراة في تخطي أزمة العراق مع (الفيفا) ورفع الحظر عن الملاعب العراقية”.

بدوره، قال لاعب المنتخب الأرجنتيني ونجم نادي انتر ميلان السابق هرنان كرسبو خلال المؤتمر إن “المباراة أتوقع أن تكون شيقة، وسأقدم خلالها أفضل مايمكن تقديمه من أداء مع أصدقائي اللاعبين العراقيين”.

وبحسب النجم العراقي يونس محمود فإن “المباراة تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لنا”، مضيفاً أن “نجوم المنتخب العراقي الذين حازوا على كأس بطولة أمم آسيا خلال عام 2007 سوف يتواجدون في المباراة”.

من جانبه، قال مدير شركة تواصل الإماراتية الأردني راتب اللوامة إن “مباراة الأساطير ستكون بين نجوم الكرة العراقية ونجوم الكرة العالمية”، موضحاً أن “المباراة ستقام في (9 أيلول 2017)، ونأمل من خلالها المساهمة في رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وتسليط الضوء على محنة اللاجئين وضحايا الحرب”.

ومن المقرر أن تقام مباراة الأساطير في التاسع من شهر أيلول المقبل في الملعب الأولمبي للمدينة الرياضية في البصرة، والتي تبلغ مساحتها 580 دونماً، وتقع على بعد 10 كم الى الغرب من مركز مدينة البصرة، وتحتوي على ملعب دولي يتسع لـ 65 ألف متفرج أطلق عليه اسم “ملعب البصرة الدولي”، ويعرف أيضاً باسم “ملعب جذع النخلة”، إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم “ملعب الفيحاء”، علاوة على أربعة ملاعب ثانوية للتدريب يتسع كل واحد منها لـ500 متفرج.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here