افاد مصدر محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن مواطنة امريكية من اصل عراقي قطعت اكثر من عشرة الاف كم لتبني الطفلة بتول “المعجزة” الراقدة في مستشفى حكومي وسط بعقوبة.
وقال المصدر إن “امريكية من اصل عراقي قطعت اكثر من 10000 كم في رحلة سفر من اجل تبني الطفلة بتول المعجزة الراقدة في مستشفى البتول التعليمي وسط بعقوبة والتي عثر عليها في ارض زراعية قبل اريعة ايام وهي في حالة يرثى لها قبل ايام معدودة”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الامريكية بدأت بالفعل بتطبيق اجراءات التبني الرسمية وتقديم معاملتها للجهات القضائية باعتبارها الجهة المسؤولة عن ملف حسم تبني الطفلة”، مبينا ان “هناك منظمات انسانية ابدت هي الاخرى استعدادها لتقديم الدعم الانساني للطفلة”.
وكانت مفرزة امنية عثرت على طفلة رضيعة في ارض زراعية قرب بعقوبة قبل اربعة ايام بناءا على بلاغ من احدى العوائل اثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي واطلق عليها الطفلة المعجرة بعد بقائها ساعات طويلة على قيد الحياة رغم وجود الحيوانات االمفترسة والحشرات الضارة التي التهمت جزء من جسدها.
وكانت العائلة التي عثرت على الطفلة المعجزة اطلقت عليها يوم امس اسم البتول فيما بلغت اجمالي طلبات التبني 31 طلب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط