عقارب الخليج دوائها صدام…ولعل البعض لايعرف دواء العقرب

حيث يقول الشاعر ان عادت العرب عدنا لها و كانت النعل لها حاضره’

ان هؤلاء الذين انعم الله عليهم بمالايستحقون بدلوا نعمة الله كفرا’ وتعاملوا باستخفاف مع العراق بنفس طائفي مقيت استجابة لرغباة الوهابيه’ وتنفيذا لمشاريع الصهيونيه في المنطقه ’وقد لبعت الكويت دورا خطيرا في تعاملها مع العراق’لان تاريخها التامري ضد العراق معروف منذ ان اشتركت في التامر على اسقاط عبد الكريم قاسم’ حيث اصرت على استقطاع 18مليار دولار بذلتها لصدام يوم كان يشن حربا على ايران لمدة 8سنوات وبعد ان وجه صدام ضربة قاسيه للكويت واحرق الابار النفطيه ودمر البنى التحتيه ’تمت الاتفاقات الدوليه بقيادة السعوديه على تدمير العراق واسقاط صدام’ من هنا جمعت الكويت كل احقادها الطائفيه ورافقت اجهزتها الامنيه قوات الاحتلال التي دخلت العراق’ اذ احرقت ما طالت ايديها مؤسسات العراقيه والدوائر الرسميه ,ورشت ضعيفي النفوس من خرجي السجون ا امرتهم بموجة من التخريب ’وبعد ان وضعت الحرب اوزارها’ لاذت بقرارارت دوليه لترسيم الحدود العراقيه الكويتيه حتى اقتطعت ارضا شاسعه من الاراضي العراقيه’ ’وقد ساهمت مساهمة فاعله في مساعدات داعش في حربها ضد العراق مستغلة الضعف الامني ’ واليوم تشترط الكويت بكل وقاحه عدم قبولها سفيرا شيعيا في بلادها, وحكومتنا تتسابق في التصريحات لكسب ودها’ كما تسابق المسؤولون الى زيارة السعوديه ’كلما يصرح مسؤول في الخليج بصوت طائفي مقيت يلوذ الشيعي المرعوب بالصمت وبعض الاحيان يبرر’تصريحات الطائفيين ’اما الشيعي ليس من حقه ان يكشف حقيقة الجرائم البشعه التي ارتكبتها السعوديه ودول الخليج والتدخلات السافره في الشأن العراقي, بعد سيادة الفوضى في العراق لاكثر من اربعة عشر عاما ’لم نلمس موقفا وطنيا من حكام الشيعه’ هل تعلم بالفتن التي تحدث بين العشائر في البصره سببها اموال الامارات؟ هل تعلم بارسال الاسلحه والمساعدات الماليه للارهابيين من الكويت الى العراق حصرا؟ هل تعلم بان نصف الارهابيين الداعشيين الذين عاثوا في العراق فسادا هم من السعوديه؟ واليوم تصر السعوديه على فتح قنصليه في النجف حتى تكون قريبة من مصدر القرار الشيعي’ ثم تخطط الى استهداف المرجعيه حيث توضف نصف اموال النفط الى اصطياد راس الهرم الشيعي ’عندها نسمع الاعلام الخليجي يستنكر ويدين العمليه لان المشغل هو المؤسس وقواعده زرعت في الخليج مبروك هذا الانبطاح من الشيعه بحجة الانفتاح في العلاقات.

احمد محمود الزاملي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here