ذكرتني الحكايه التي نشرها أستاذنا الفاضل (( عدنان الجزائري )) عن تلميذه ” النبيه ” في الصف الأول الأبتدائي حين سأل تلاميذه عن أحلامهم و ماذا يحلمون أن يصبحوا في المستقبل فأجابه ذلك التلميذ النبيه (( مطي ))، وذكر في حكايته إنه ألتقى هذا المطي عام 2008 بعد أن أنتقلت عائلته من الحله الفيحاء إلى مدينة الديوانيه عام 1970 و سأله عن عمله الحالي فأجابه المطي (( نائب )) و يزعل الكثير من العراقيين عندما أُسَمي هذا المجلس ب (( مجلس الدواب )) و ها هو ” الدابه ” يبرهن مدى صحة و دقة تسميتي.
أعود لأحلام جرذ العوجه المجرم الذليل صدام الغبي، نشر الفنان و الإعلامي العراقي المخضرم الأستاذ (( إبراهيم الزبيدي )) المقيم حالياً في مملكة القهر و العُهُر لآل سعود الأذلاء و هو صديق طفولة الجرذ في العوجه مقالاً قبل عشر سنوات أو أكثر قليلاً على موقع جريدة (( إيلاف )) السعوديه عن ذكرياته مع الجرذ و كيف إنه – جرذ العوجه – أخبرهم بأن أمنيته (( يصير شرطي بالأمن و يشتري بندقية صيد )).
حلم الجرذ و أمانيه تشرح و بوضوح ما جرى في العراق بعد 17 تموز 1968 و إلى اليوم و بدون تعليق.
عامر الجبوري.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط