الحقيقة المغيبة .أئئمة التيمية الرشا مقابل كرسي الحكم

مها محمد البياتي

بعث الله النبي الخاتم الامين صلى الله عليه واله وسلم بخير مابعث مبعوث الى امته برسالته خاتمة للرسالات لما فيها من احكام تنظم حياة الانسان في الازمة والعصور لكن الكارث التي حلت بالرسالة والاسلام بعد العصر الذهبي للنبوة والخلافة حصلت ماكان يحذر منه النبي والرؤيا التي رائها (ينزون على منبره نزو القرده)لكن من سخرية القدر هولاء الائمة المارقة الذين يندى جبين الانسانية لافعالهم صاروا رموزا وائمة وقادة ولهم مناقب ومجد بسب الاقلام الماجورة والاعلام المرتشي وواقع حالهم ما كشفه المحقق الأستاذ في محاضرته {32} من #بحث : ” وقفات مع…. #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري” والتي ذكر فيها ما كتبه ابن الاثير في تاريخه الكامل بخصوص الولاة والملوك ودولهم يؤكد ما ذكرناه اعلاه …. قال المحقق الاستاذ في محاضرته … ((المورد28 الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: 1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَدِينَةِ حَلَبَ وَمَنْبِجَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ بِلَادِ الشَّامِ، وَكَانَ مَرَضُهُ إِسْهَالًا، وَكَانَ شَدِيدَ السِّيرَةِ، ضَابِطًا لِأُمُورِهِ كُلِّهَا، كَثِيرَ الْجَمْعِ لِلْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ جِهَاتِهَا الْمُعْتَادَةِ، عَظِيمَ الْعُقُوبَةِ عَلَى الذَّنْبِ لَا يَرَى الصَّفْحَ، 2ـ وَلَهُ مَقَصَدٌ يَقْصِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مِنْ أَطْرَافِ الْبِلَادِ، وَالشُّعَرَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ وَغَيْرِهِمْ، فَيُكْرِمُهُمْ، وَيُجْرِي عَلَيْهِمُ الْجَارِي الْحَسَنَ … أقول: الملك السلطان وليّ الأمر يجمع الأموال من الناس بغير وجه شرعيّ ولا أخلاقيّ، ثمّ يرشي الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمُرتزقة، فيخدّرون المجتمع فيصبح كالأنعام ترضى بما يُفعل بها دون اعتراض، وهذا هو الحال وتميّز أكثر في عصرنا بفعل الدولار !!)) والتاريخ يعيد نفسه والسنن التاريخية والأجتماعية تتجدد لتنضح لنا سلاطين متشابهون في كل شيء محرفون مزورون منغمسون في ملذاتهم وشهواتهم وعن مايعانيه الناس بعيدون الى ان تصحى المجتمعات وتفرز الغث من السمين والمصلح الحقيقي عن المدعي وتلتف حول المصلح الصادق الذي يريد الاصلاح قولا وفعلا وانا منتظرون

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here