خرافة حياد منظمات حقوق الانسان الغربية

احمد كاظم
منظمات حقوق الانسان الغربية على راسها العفو الدولية التابعة للحكومة البريطانية و هيومن رايتس ووش التابعة للحكومة الامريكية و اورو المتوسطية الاوربية الغرض من تأسيسها ابتزاز الدول (المعادية) للغرب او الموالية له للحصول على الرشاوى,
من اسباب عدم حياد هذه المنظمات:
اولا: العنصرية البيضاء ضد الاسود و الاسمر و الاصفر من الاجناس.
العنصرية البيضاء قادها الاستعمار البريطاني الهمجي و لم تغب الشمس عن إمبراطوريته و الاستعمار الفرنسي الهمجي الذي تمدد في افريقيا و الشرق الاوسط.
الاستعمار الامريكي حديث نسبة الى البريطاني و الفرنسي و همجيته توضحت في فيتنام باستعمال المسحوق البرتقالي السام الذي دمر و حرق كل شيء حي ثم امتد الى افغانستان و العراق وليبيا عسكريا ثم بواسطة داعش.
للخداع العنصري منظمة العفو الدولية يديرها الان هندي مع هندية لتكون تقاريرها المفبركة اكر مقبولية.

ثانيا التمويل المالي: هذه لمنظمات مكاتبها فارهة منتشرة في كل مكان و رواتب و مخصصات من يديرها فاحشة اضافة الى السفرات الترفيهية و المؤتمرات و راتب مدير هيومن رايتس ووش كراتب الرئيس الامريكي و مخصصاته اعلى.
التمويل من مصدرين:
واحد: الحكومات التي تتبع هذه المنظمات لها.
و الثاني: الرشاوى من الخليج الوهابي بقيادة السعودية للتغاضي عن مجازره داخل الخليج و خارجه.

للخداع بين الحين و الحين تصدر تقارير (باهتة) تطلب من دول الخليج مراعاة حقوق الانسان خاصة المرأة بينما تقاريرها يوميّة عن (معاناة) السجناء الارهابيين و رمي الدواعش من السطوح في الموصل.
لدى هذه المنظمات ارواح الابرياء ضحايا داعش لا قيمة لها مقارنة بأرواح الدواعش الهمجيين و السبب لان داعش صناعة امريكية سعودية لتحقيق مصالح امريكا و الخليج بتدخل الشرير اوباما غير المباشر,.
لو كانت هذه المنظمات انسانية حقا لتقشف من يديرها ماليا و اعتمدت على المتطوعين بدلا من ذوي المناصب العالية فيها.

هذه المنظمات تغاضت عن انتهاك حقوق الانسان الفظيعة من قبل الجيش الامريكي في سجن ابو غريب و بادوش في العراق و في افغانستان عندما (تبوّل) الجنود الامريكان على جثث من قتلوهم بعد ضربها (بالبسطال).
هذه المنظمات تثرثر عن انتهاك حقوق الارهابيين في سجن الناصرية (لانهم خليجيون) و تصمت عن قصف المستشفيات في اليمن بالقنابل العنقودية الامريكية و البريطانية و الفرنسية من قبل تحالف آل سعود لأنها لها (حصّة) من بيعها للخليج الوهابي.
هذه المنظمات صامتة عن جرائم السعودية في مدينة العوامية و قطع رؤوس الشيعة بالسيوف و جرائمها في البحرين ضد الشيعة لأنها بحاجة الى الرشاوى الخليجية لتمويلها.
سؤال: لماذا تصمت هذه المنظمات عن مظاهرات البيض العنصريين في امريكا و في المانيا و بريطانيا و فرنسا؟
الجواب: هذه المظاهرات بيضاء.

باختصار: بين الحين و الاخر ي\تصدر هذه المنظمات المأجورة استنكارات باهتة لما يحدث في الخليج الوهابي من الدمار و القتل في المناطق الشيعية لقشمرة نفسها لان ذلك لا ينطلي على الناس.
ملاحظة: يساعد هذه المنظمات المأجورة منظمات اعلامية ممولة من الخليج الوهابي على راسها ال بي بي سي و رويترز و الحدث و العربية و الجزيرة و الشرقية التابعة لسمسار عدي و جريدة الشرق الاوسط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here