توفير السكن للمواطنيين العراقيين ،يقلص السرقات والارهاب .

هناك شعار قديم يقول ،الماعندة سكن ماعنده وطن ،نتيجة اطلاعي على البعض من المواطنيين الذين يعملون في المؤسسات الدولة ،ارى رواتبهم تسد حاجاتهم الغذائية وبعض المستلزمات البيتة .ولا تسد شراء عقار للسكن ، لماذا الحكومة لم تبادر بإعطاء شقة للمواطن اوقطعة ارض سكنية لكي يسحب من البنك العقاري لبنائها ويستقر مع عائلتة ليعيش مطمئن ويلتزم في عمله ويحرص على بلده ويحافظ على الامن ويتجنب الرشوة من المواطنيين ويبتعد عن السرقات والطرق الملتوية التى تحدث الان في بلدنا

شعب من زمان مظلوم من قبل الحكام لو مهما كانت هوية الحاكم هو يجلس على كرسي الحكم يطمع بالسلطة ويتمنى أن يحكم إلى الأبد الا أن ينقل من كرسي السلطة بنعش الى جهنم ،وهو قاسي القلب لم يقدم اي مكاسب الى الشعب بل يستولى على خزينة الشعب يبعثرها على ملذات حكمه التافه ،لكونه يعتبر الحكم صيد ثمين وغنائم له والى حزبه واعوانه ، والتاريخ امامنا فيه عثرات وثلمات . مثلاء معاوية عندما أراد ان يستمر بالحكم جاء مع جيشة على الامام الحسن ع / يطلب المبايعة ،راى الامام الحسن ع ) ان معاوية ،له اطماع بالسلطة من اجل المغانم ،وليس يعمل لمصلحة الاسلام ،ولهذا خوفا على مصالح المسلمين من القتال وإراقة الدماء تنازل الامام الحسن وأخذ جانب التقية ،وترك الحكم الى معاوية نفس الشئ الان يحدث حكام العراق كلهم على هذا النمط للسيطرة على مقدرات شعوبهم ونهب ثروات بلدهم وهم فاشلون غير قادرون لقيادة البلد وهذه الحكومات اربعة عشر عاما لم يقدمون سكناً للعراقيين وتنقصهم الخبرة والعمل الاداري والقسم منهم يسيروهم المستشارين السختجية الحرامية الغير مخلصين للعراق ولهذا ،،داود النبي حينما قال أقع في يد الله، لأن مراحمه واسعة، ولا أقع في يد إنسان،بلا رحمه

نصف الفقراء المحرومين من النظام السابق هم يسكنون في بيوت ورثه قديمة وصغيرة . ولما يباع بيت الورثة تنشطر العائلة الى خمسة عوائل او اكثر ،كلمن يبحث عن بيت لإسكان عائلتة ولم يجد وهذه العقبة امامة ويرى ان المسؤولين يسرقون العقارات لهم والى اقربائهم على أساس غنائم ، خزاهم الله بالدنيا والاخرة ..ولهذه الأسباب يذهب المواطن الى طرق ملتويه عديدة ، منها يسهل عملية مرور سيارات الارهابين من السيطرات ، مقابل لقاء مبالغ من المال بعضها سيارات ملغومة وسيارات الحمل التى تحمل بضاعة فاسدة وقسم منهم ادخال تلفونات للارهابيون بالسجن لمخابرة اصدقائهم المجرمون الارهابيون وبهذا تزداد لوعات وصدمات العراقيين ، ومنهم يتعاملون مع جهات الخطف والتسليب وألنهب في الليل ،

ويستمر الوضع في هذه الدوامة التى لا حل لها غير ان الحكومة توفر سكن للموظفين والشرطة والجيش والكسبة في مسقط الراس وهذة الخطوة تحل كثيراً من المشاكل المتعلقة بالارهاب والسرقات والرشوة والخراب التى حدث بالعراق ( ذكر ان نفعت الذكرى ) ناشط في منظمة حقوق الانسان ،،،،،،،،،

الصحفي علي محمد الجيزاني . هاتف ، 07901890065

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here