حزب سليم الجبوري الشبابي كذبة كبرى

نعيم الهاشمي الخفاجي
 شاهدت مؤتمر سليم الجبوري وكلمته التي ألقاها  في تجمع لحزب جديد شكلة في اسم الشباب ﻹخفاء حقيقته البعثية الطائفية اﻹخوانجية وصلاته في المجاميع اﻹرهابية، وضعية تشكيل الحكومات العراقية باتت محاصصاتية مع أراذل  فلول البعث القتلة، فرض هؤلاء بسبب العصا اﻷمركية ضد ساسة أحزاب  شيعة العراق السذج والمغفلون، سليم الجبوري وطارق الهاشمي وظافر العاني والمساري وفلان وعلان والقادة العسكر خلف العليان وخلف الدليمي مع القوى اﻹرهابية بعد مرور مايقارب 15 سنة على سقوط صدام والبعث عجز ساسة الشيعة والأكراد  إيجاد  شريك سني شريف يؤمن بالعملية السياسية بسبب عدم الثقة والنفاق والدجل والشعوذة ما بين  ساسة المكونين الكبيرين المكون الشيعي والمكون الكوردي، بل وصلت الحالة رؤوس فلول البعث متواجدون في اربيل وفي الخضراء في منتصف بغداد، لا يمكن  إنجاح  عملية سياسية مع الغالبية العظمى من ساسة المكون السني الحاليين بسبب ارتباطهم مع رؤوس العصابات البعثية الإرهابية، الحقيقة البعث والقاعدة وداعش وفيلق عمر والراشدين مسميات لقادة المكون العربي التركماني السني الرافض لمن يحكم العراق شيعي وإن  كان الحكم بطريقة محاصصاتية، ساسة احزاب الشيعة يستعملون أسلوب التضليل على جماهيرهم بشعارات الوحدة والخوف على وحدة العراق وجعلوا الساحة الشيعية ساحة رخوة يمكن للقوى البعثية الارهابية خرقها وبسهولة، مشاركة ساسة احزاب شيعة العراق في العملية السياسية بحكومات محاصصاتية مع اراذل فلول البعث اشبه في مشاركة رجل شريف ومهذب في مشروع تجاري مع شخص قواد وديوث ومنحط النتيجة الخسران وتشويه السمعة، انا اشفق على الكثير من ساسة احزاب الشيعة مثل ساسة الدعوة والمجلس الاعلى والتفرعات التي خرجت من الدعوة والمجلس الاعلى قبلوا المشاركة مع ساسة فلول البعث في عملية سياسية بائسة وبطريقة غبية واضحة وخانعة وكل عقولهم يبنون دولة مؤسسات مع مجرمي فلول البعث هههههههههه ان شر البلية مايضحك، من المؤسف والمحزن ونحن نرى ونسمع ونشاهد كيف وصلت سمعة ساسة حزب الدعوة وساسة المجلس الاعلى والحكمة والتيار الصدري والفضيلة الى هذا المستوى البائس، لايمكن بناء دولة مؤسسات مع فلول البعث ويفترض تشكيل لجان في الخفاء تؤدب رؤوس فلول البعث ودعم واجهات سياسية سنية شريفة تؤمن بالعيش المشترك وإن كان حل اقامة اقليم الوسط والجنوب من سامراء الى الفاو هو صمام اﻷمان لخلاص الشيعة من مؤامرات المحيط العربي الطائفي المتخلف من شاربي بول البعير ومن أطماع تركيا الطورانية لكن سبقنا الامام علي ع عندما أجبره  الهمج على القبول في التحكيم عندما قال علي ع لا أمر  لمن لايطاع، مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here