على بابا صابرين شرّ خلف لشرّ سلف

رشيد سلمان
في عهد رئيس مجلس النواب الداعشي العثماني كان مجلس النواب كتل من الحرامية تتبادل المنافع فيما بينها تقرّ ما تشاء من القوانين لصالحها و ترفض ما يخص المواطنين ما ادى الى نهب المال العام و سوء الخدمات.
توقع المواطنون من على بابا صابرين تصحيح هذا الفساد و لكنه اثبت انه شرّ خلف لشرّ سلف و اصبحت اغلبية مجلس النواب فضائيين لا يحضرون الى للتصويت على زيادة رواتبهم و محصصات قلع البواسير و تجميل النهود و الوجوه و اعضاء اخرى.

على بابا صابرين كصابرين مجاهد نكاح ينتقد الطائفية بينما هو و حزبه طائفيتهم كطائفية محمد بن عبد الوهاب و احيانا اسوء من ذلك.
خلال رئاسته لمجلس النواب انتشر الفساد الى درجة صار طلب استجواب وزير ينفّذ برشوة و يرفض برشوة اخرها استجواب وزير التجارة وكالة مستورد (التمن الجائف) الذي خرج من المجلس بريء ربي كما خلقتني.
هذا الوضع المزرى لمجلس على بابا صابرين يعني عدم وجوده خير من وجوده لان ما ينهبه و ال 328 حرامي من رواتب و منافع و مخصصات و حمايات و اجور سكن و ايفاد سيكفي لتزويد الكهرباء 24 ساعة يوميا كما هو الحال في المنظفة السوداء.
لغرض استعداده للبقاء دورة اخري وقاحته و صلافته تعدت الحدود واتهم مرجعية النجف الاشرف بالطائفية مع انها و صفته و الذين من مذهبه (انفسنا) بينما هم يقتلون الشيعة كل يوم بمجاهدات و مجاهدي النكاح.

بعد كل انتخابات اعضاء الرئاسات الثلاث و شبكاتها خلفهم شرّ من سلفهم.
باختصار: الذنب ذنب ولد الخايبة الذين صمتهم عن الفساد في الرئاسات الثلاث و شبكاتها هو السبب في بقاء هؤلاء اللصوص و لا حل الا بالخلاص منهم بكل الوسائل و ليس بنظام سنت ليوغو.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here