عملية تحرير تلعفر تنتهي بالنصر المؤكد

نعيم الهاشمي الخفاجي

انطلقت عمليات تحرير تلعفر وتقدم أبناءنا بقوات الحشد الشعبي وقوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش العراقي وبلا شك العملية تنتهي بالتحرير المؤكد، ماحدث في العراق من ارهاب لم يكن محض صدفة وإنما سفكت دماء الفقراء والمساكين بسبب رفض المشروع السياسي المتفق عليه من قبل المعارضة السابقة وعجز الرافضون من إيجاد بديل افضل، أمريكا وبريطانيا والغرب يبدلون جلودهم حسب مصالحهم، ونحن يصر عدد من ساستنا سوقنا للموت والهلاك وفق آرائهم الفاشلة والغبية، من يضع السياسات في دول الغرب مراكز دراسات استراتيجية وعلى الرؤساء تنفيذ نصائح مراكز الدراسات اﻹستراتيجية أما نحن بالعراق وخاصة ابناء المكون الشيعي فلا مكان ﻷصحاب اﻵراء السديدة وأهل الخبرة والعقول النيرة وعلينا أن نسلم لحانا ودمائنا ومكتسبات طائفتنا لعدة اشخاص من ساسة صنعتهم الظروف وربما أعداءنا شاركوا بصنع عدد من هؤلاء الساسة لضربنا من الداخل فعلى مثقفي ومفكري الشيعة الصمت وعليهم أخذ خطط عدة أنفار من ساسة صدفة عجزوا في إدارة عوائلهم الصغيرة وعجزوا عن إدارة مسجد و حسينية وحوزة حزبية فكيف يستطيع هؤلاء الفاشلين إدارة بلد مخترق من دول جوار ﻷسباب طائفية وقومية وبظل تدخل أمريكي واضح في تشكيل الحكومات العراقية، للاسف دمر العراق وقتل خيرة شبابنا وسبيت وبعيت نساءنا ﻷجل دول الجوار وقد سمعت كلمة قالها الرئيس السوري بشار الاسد قبل قليل وقفنا ضد اسقاط صدام ﻷننا شعرنا ان الخطر يهددنا، ذبح شعبنا ﻷجل الجيران وكلام الرئيس بشار اﻷسد هو كلام صادق وصحيح، لكن متى يفكر ساسة العراق بمصالح شعب العراق بدون ربط مصير العراق بدول الجوار، عملية تلعفر تنتهي بالتحرير المؤكد لكن ماهو شكل ولون نظام الحكم بالعراق بعد التحرير من داعش، اصل اﻹرهاب سياسي ولا أظن ساستنا يستطيعون حل الخلافات القومية والطائفية السياسية، للاسف ساسة احزاب شيعة العراق قبلوا بحكومات محاصصاتية مع اراذل فلول البعث وللاسف تشوهت سمعتهم وفقدوا جماهيرهم لانه لايمكن للساسة الشرفاء مشاركة ساسة بعثيين سفلة اي مثل شخص شريف يشارك شخص قواد وديوث في مشروع تجاري فتكون النتيجة خسران المال وتشويه السمعة، بفضل دماء ابناءنا تحررت مدن الذين باعوها للارهابيين الداعشين القادمون من الشيشان والطاجيك والافغان، ولايمكن بناء دولة مؤسسات مع اراذل فلول البعث وخاصة بعد دخول المال السعودي والاماراتي والقطري والتركي مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here