الثورة الاسلامية في ايران كانت رحمة للعالمين

لا شك ان الاسلام جاء رحمة للعالمين الا ان هذه الرحمة لم تطبق ولم تنفذ لسيطرت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ومن بعدها جاءت الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود فأختطفوا الاسلام و غيروا وبدلوا قيم الاسلام الانسانية الحضارية المنيرة الى القيم الوحشية الظلامية
فالقرآن الكريم مخاطبا الرسول انا ارسلناك رحمة للعالمين
والرسول الكريم محمد ص يقول ارسلت لأتمم مكارم الاخلاق
لكن الفئة الباغية الجاهلية بقيادة ال سفيان والامتداد الطبيعي لهم الوهابية الظلامية التكفيرية بقيادة ال سعود التي افرغت الاسلام من قيمه الانسانية السامية واعادت قيم الجاهلية الوحشية الظلامية
مثلا انهم حرفوا وبدلوا كلام الله سبحانه وتعالى من رحمة الى العالمين الى شقاء وعذاب للعالمين
وحرفوا وبدلوا قول الرسول الكريم من ارسلت لأتمم مكارم الاخلاق الى ارسلت للذبح فأذبحوا
وهكذا انطلقت الفئة الباغية الظلامية ومن بعدها الامتداد لها الوهابية الظلامية الان من هذه المنطلقات وفرضها على الناس جميعا صحيح انها بدأت بفرضها على العرب والمسلمين ونشرها في البلدان العربية والاسلامية اولا الا ان ظلامها ووحشيتها اخذت في التمدد والاتساع الى كل العالم
وفعلا تمكنت من تضليل وخداع المسلمين ونالت بعض التأييد والمناصرة مثلا تمكنت من السيطرة على الجزيرة وفرض ظلامها ووحشيتها حيث تمكنت من صنع كلاب مسعورة ووحوش مفترسة لا مثيل لها في الوجود لا هدف لها ولا غاية في هذه الحياة الا ذبح الابرياء من البشر وتدمير الحياة حيث استخدمت وسائل الضغط والاغراء وبناء مساجد ضرار هدفها نشر الفساد والرذيلة وجعلوا منها مقرات و بؤر لذبح المسلمين واغتصاب المسلمات
فكل المساجد والمدارس والجمعيات التي اسسها ال سعود والتي يشرف عليها ال سعود في الدول العربية والاسلامية وفي العالم كانت تستهدف تضليل وأفساد المسلمين والناس اجمعين فكل المنظمات الارهابية المنتشرة في العالم والتي تذبح وتدمر تدين بالدين الوهابي ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرعها ونمت في حضنها ومولت ودعمت من اموالها
وكل شبكات الدعارة والرذيلة بكل انواعها المنتشرة في العالم مدعومة وممولة من قبل ال سعود ويشرف عليها عناصر من عائلة ال سعود
فهذه المجموعة لا يمكنها ان تعيش في النور والعدل والحضارة بل ترى في ذلك خطرا على وجودها لهذا فانها تعيش وتنموا في الظلام والظلم والوحشية
لهذا نرى ال سفيان وال سعود على طريق واحد وهدف واحد قد تتغير بعض الاساليب لكن الهدف واحد لهذا سموا واطلقوا على هذا التغيير بتجدد السنة على رأس كل مائة عام يأتي من يجدد تلك السنة
فلوا درسنا موقف ال سفيان من دعوة الرسول محمد والتهم التي وجهت للرسول ولرسالته الانسانية ومحاولات قتله وفرض الحصار وخلق الروايات والقصص الكاذبة من اجل الاساءة اليه والى رسالته ومنعه من الدعوة الى الاسلام ومنع الناس من الانتماء اليها وقارناه بين موقف ال سعود من الثورة الاسلامية في ايران التي اعادت للاسلام صورته الحقيقية وقيمه الانسانية النبيلة لاتضح لنا انه نفس موقف ال سفيان من الدعوة الاسلامية نفس الاسلوب ونفس الهدف
منذ انتصار ونجاح الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979 بدأ ال سعود بالتحريض والحث على هزيمتها وفشلها ومنعها من الانتشار ومنع العرب والمسلمين من الانتماء اليها و التمتع بنورها وتبدد ظلامها وظلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
فقام ال سعود بتضليل وحث الطاغية المقبور صدام حسين على اعلان الحرب على الصحوة الاسلامية وقدموا له الاموال والنساء بغير حساب وتأسست شبكة خاصة تضم مجموعة من قذرات ال سعود وال صباح كانت مهمتهن ان ينجبن رجالا مثل صدام لعدم وجود رجال في الجزيرة و الخليج هكذا هو لسان حالهن عندما يقدمن الى بغداد ويلتقين بصدام وزمرته
وفعلا اعلن صدام نيابة عن ال سعود الحرب على ايران بأسم قادسية العار وحامي البوابة الشرقية وكان وقودها العراق وايران وشعبي العراق وايران ولا يهم من يحترق في هذه النيران التي اشعلوها عراقي او ايران
احد ابواق ال سعود الرخيصة المأجورة يتهم الثورة الاسلامية الانسانية الايرانية بأنها كانت وراء هذه الحرب الضروس التي دامت اكثر من 8 سنوات ذهب ضحيتها الكثير من العراقيين والايرانين المسلمين الابرياء ارضاءا لال سعود
واستمر ت العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود تصب الزيت على النيران التي اشعلتها في العراق وايران لا حبا في صدام وانما كرها بالمسلمين في العراق وايران لكن صمود المسلمين في العراق وايران افشل مخططات ال سعود واستمرت الثورة الاسلامية في نشر النور وتبديد الظلام
وهكذا فشل ال سعود وخابت احلامهم وانتصرت الثورة الاسلامية
فعادوا مرة اخرى والتفوا حول صدام وقالوا له لا يهمك فهذه الكويت واموال الكويت ونساء الكويت وكل ما تريده لك
وفعلا صدق هذا البدوي المتخلف لا يدري انها مؤامرة لقتله وتدمير العراق وفعلا فات بيها وكانت الكارثة فكان ال سعود اول من طلب من امريكا اعلان الحرب على العراق وتحرير الكويت وقدم ال سعود المال والنساء والغلمان الى ساسة البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي مقابل تدمير العراق وقتل شعبه
ومع ذلك نرى هذا البوق الرخيص المأجور يتهم ايران انها وراء ذلك ويستمر هذا البوق الحقير في الكذب والافتراء متهما ايران الاسلام بأنها وراء الحصار الذي فرض على العراقيين منذ عام 1991 حتى 2003 رغم ان هذا الحقير الرخيص يعلم علم اليقين ا ن ال سعود هم الذين فرضوا الحصار على العراقيين بكذبهم وافتراءاتهم وما قدموا من رشا وشراء بعض الذمم من اجل فرض الحصار على العراقيين واستمراره رغم ان الطاغية وعائلته ومن حوله يعيشون حياة مرفهة منعمة لا مثيل لها في كل العالم
ومع ذلك ان شعبنا العراقي واصل النضال والتحدي بمساعدة الشعب الايراني وتمكن من قبر الطاغية وزمرته في 2003 بمساعدة المجتمع الدولي واختار طريق الديمقراطية وحكم الشعب وهذا ما اغضب ال سعود فارسل كلابه الوهابية لذبح العراقيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة
وبدأ ال سعود بنشر كلابهم الوهابية في كل مكان من العالم من الفلبين الى المغرب ومن فرنسا الى استراليا بحجة وقف المد الشيعي لكن نور الصحوة الاسلامية اخذت في تبديد ظلامهم ولم يبق الا القليل
وحضارة الصحوة الاسلامية التي انطلقت من ايران بدأت بقبر وحشيتهم
ولم يبق الا ايام ليعلن قبر ال سفيان وال سعود وقبر ظلامهم ووحشيتهم الى الابد
وتشرق شمس الاسلام على البشرية صافية نقية لا تشوبها شائبة
لتكون رحمة للعالمين كما ارادها الله
مهدي المولى
و

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here