رواية من زمن العراق ح ٣٤

فخامة المراهق

وليد فاضل العبيدي

٢٠١٧/٨/٢١

ويحكى ….

عن فخامتهم …

فيصل الله يرحمه خوش ادمي حيل وابو وكفات ويه الكل…

فد يوم عدنه واحد من جماعتنه هستوه طلع شعر باطه وخط شاربه لح زايد بالمراهقة …

اني واني واوتيت مال ياته احد من اقراني ومن هلخريط الحلو ،يومية مكابل فيصل بالشغل وتعال وديني للملهى وشوفني شلوني..

بالمناسبة هذا الحديث وياه خرط هوايه ماكو مجال اذكره ..

اخذ اسبوعيته من الشغل الخميس وهندم حالة وراح للملهى..

والرواية للمرحوم فيصل ..

اول ماكعد نصب ميز ونزل شرب وجر بنات يمه وحاط دينارين دراهم بجيب البنطرون يخشخش بيهن ..

وره شويه طار على الدمبلة …

واني دا اتفرج على هذا القشمر وين راح يستقر حاله …

الى ان كرص وحده …

والتمت عليه كل اهل الخرك والكواويد دفرات وجلاليق وسحل كاشية تلو اخرى بالاخير صاحوا شكوا واحد شارب ويحب يتبول بأن يسقي جسده المسجى على الارض.

ادخلت وحليت الموقغ ودي ويه الشرطة وطلعت من الحجز كشخته كلها زواع وبول ثقيل …

ورجعته للبيت وهذاك يوم وهذا يوم توبه نصوح..

رباط سالفتنه اعزائي دمكم محترك على انفصال الاكراد ناتج عن غيرتكم عليهم وحرصكم ووطنيتكم وحتى اكثر يرفضون هذه الهرطقات..

الاحزاب في كردستان اخذت اكبر من حيزها الحقيقي وتفخمت جدا بسبب غياب المراقبة وتساهل حكومة بغداد معهم لاعتبارات كبيرة تخص الامن الوطني ولحمة البلد ومصير الشعب الفقير في جبال كردستان..

بس على ما يبدوا انهم شطوا بعيدا جدا في تقييم انفسهم..

لانهم ؛

سيكونون مرتعا لعصابات الجريمة المنظمة من شرق اوربا وروسيا وجنوب تركيا ويتحول كردستان الجميل الى غابات موت ومؤامرة…

على الحكومة العراقية ان تترك لهم حق الانفصال …

تاليها …

حالهم حال صاحبنه من صار مبولة ومنتجع للقذارة يلله تاب..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here