بقلم / احمد الحسن
رسالة الى السيد رئيس الوزراء المحترم و الى كل الشرفاء في هذه البلاد
بعد كثر الكلام حول الدكتور فلاح العامري و شركة سومو في الآونة الأخير يجب ان يعمل الجميع على الحفاظ على هذه الشخصية الاقتصادية النفطية التي دارة أمور تسويق النفط بمسيرة ١٠ سنوات مليئة بالنجاح رغم كل. المضايقات التي تعيشها بلادنا في الامس و اليوم منذ تحريرنا من النظام الصنم الدكتاتوري ، و ان كانت فعلاً شركة سومو صندوق مغلق و لا يعلم باعمالها سوا السيد رئيس الوزراء و السيد وزير النفط و مدير عامها فان ذلك من دواعي السرور لكل عراقي يحلم باقتصاد عراقي سليم و سياسة نفطية صحيحة .
و حقيقتنا كثرة التصريحات التي دارت حول هذا الرجل العامري ما هي الا دلالة على نزاهة هذا الرجل و عدم رضوخة لمطالب الفاسدين الذين ينادون اليوم بالتشهير به و بسمعته و اتوقع ان لهذا الرجل ثقل دولي كثقل الدكتور سنان الشبيبي و الاستاذ حسين الأزري و الذي يعلم كل العراقيين المراقبين للشؤون الاقتصادية ماذا حل بوضع النقد و قيمة الدينار العراقي بعد حركة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي باستبعادهما و كيل مجموعة من التهم الباطلة اتجهاهما و اتجاه الاستاذ الدكتور مظهر محمد صالح ، و من خلال كل ما عرض في خلال هذه الفترة يتبين للمتابع اللبيب بان العامري شخصية اقتصادية نفطية ناجحة و هو اليوم بالتأكيد يدفع نتيجة ذلك النجاح من خلال السمسرة و التشهير بسمعته و مع كل الاسف هذا ما اصبح عليه بعد ٢٠٠٣ و الذي هو التشهير بسمعة النزيهين و تبيض سمعة الفاسدين و الدفاع عنهم ، و بالتأكيد لا تخلوا تصريحات النائب الشنكالي من دوافع قومية مقيته دفعته للنيل من شخصية هذا الرجل و مسيرته العملية المتمثّلة بالسيطرة الجيدة على المهام المكلف بها و العمل على الحفاظ على الأموال العراقية و عدم فسح المجال للفاسدين و السارقين من التلاعب بها .
و اخيراً و ليس آخراً هي دعوة لكل الشرفاء في هذه البلاد للحفاظ على جميع الشخصيات المهنية سواء في المجالات الصحية او التعليمية او الاقتصادية او المالية و التي منها ( الدكتور مظهر محمد صالح ، الدكتور الشبيبي و الدكتور العامري و الاستاذ الأزري و الدكتور ابراهيم بحر العلوم و غيرها و غيرها من الشخصيات التي لا يمكن ان تعوض في بلاد الرافدين اليوم ) و عدم فسح المجال للفاسدين للنيل منهم و أخذ إمكانهم لغرض فرض سيطرتهم على تلك المواقع و التلاعب بمقدرات الشعب العراقي المسكين .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط