أعلنت سيدة اعمال فلبينية، عن دعمها لإستقلال إقليم كوردستان، وغيرت صور مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بها الى صور داعمة لإستقلال الإقليم، مشيرة بأنه “من حق اي مكون قد تعرض لما تعرض له الكورد من جرائم القتل والإبادة كعمليات الأنفال والقصف بالكيمياوي بأن تكون له دولة”.
كريس مالين، هي سيدة اعمال فلبينية، تبلغ 34 عاماً لم تكن تعلم قبل عام من الآن بوجود مكون يسمى المكون الكوردي، الى ان تعرفت الى شاب كوردي عبر مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) والذي دعاها لزيارة إقليم كوردستان لعدة ايام.
بعد ان تعرفت كريس على الشاب الكوردي الذي يسكن في منطقة سوران بإقليم كوردستان، تقرر تغيير ديانتها من المسيحية لتكون مسلمة وتغير اسمها الى نور الجنة.
تتمنى مالين ان تكون رابطاً بين الشعبين الفلبيني والكوردي، وتقول “للأسف ان الشعب الفلبيني لم يتعرف لحد الآن على الكورد، وانا اقدم شكري لهذا الشاب الكوردي الذي تعرفت عليه عن طريق الفيسبوك واصبح سبباً لكي اتعرف عليهم بشكل جيد”.
واضافت، “احببت إقليم كوردستان، ولهذا قررت زيارته، هناك طبيعة جميلة جداً وخلابة في إقليم كوردستان، والشعب الكوردستاني شعب طيب ومضياف، كنت سعيدة جداً بالأيام التي قضيتها بينهم، لم اشعر بالغربة أو انني بعيدة عن بلدي، ولا انسى طبعا طعم الكباب الذي كنت اكله في كل وجبة حينما كنت هناك، حقا انهم اناس رائعون”.
استطاعت كريس ان تكون صداقات كثيرة مع الكورد، وقد عرفت من خلالهم بأن هناك سعي لإعلان استقلالهم ودولتهم، ولذلك قررت ان تغير البروفايل الخاص بها وكتبت عليها باللغة العربية والاجنبية والكوردية “نعم لإستقلال كوردستان”، وتحدثت قائلة “احببت ان اظهر لجميع اصدقائي بأنني ادعم الشعب الكوردستاني، وقلبي ينبض لإستقلال إقليم كوردستان”.
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط