نصف مجتمعنا

مرتضى الخفاجي

المرأة نصف المجتمع، بل هي كل المجتمع، لان لها دور مهم وفعال فيه، فلها الفضل في بناء أساسه ولا يجب إنكار دورها فهي الحاضر اوالمستقبل، بها نبدأ وبها ننتهي فهل أخذت جميع حقوقها؟ وهل تستحق الفرصة لبناء ذاتها ؟.

هل وصلنا الى النجاح وهل تحتاج المرأة الى ثورة حتى تأخذ حقوقها كاملة بدون شعارات زائفة؟، لقد وصلت المرأة الى معظم حقوقها ولكنها مازالت على هامش الرجل في بعض المجتمعات العربية، نحن مازلنا في منتصف الطريق بين النجاح والفشل، مازلنا في وضع المقارنه، فقد أصبح طريقنا خافت الإضاءة اقترب من الاختفاء، مثل ما اقتربنا نحن اصبحنا مجرد حروف ليس لها معنى تردد على ألسنتنا عبارات وشعارات زائفة.

ففي مجال التفرقة أقوياء وفي مجال النجاح ضعفاء، فهل نستمر هكذا ؟
اخذت المرأة حقوقها صحيحا كما يقولون فأصبحت وزيرة، وقاضية، ومعلمة، ومهندسة، وام وزوجة فأثبتت مركزها ووجودها في مجتمع ذكوري واثبتت أنها قادرة على تحمل المسؤولية تستطيع تحمل أعباء الحياه اليومية.

لكنا مازالت في بعض المجتمعات محصورة الأدوار، الفرص أمامها ضئيلة، ينظر إليها على أنها رقيقة،و ضعيفة لا تستطيع تحمل المسؤولية، مع أنها أثبتت في مواقف كثيرة أنها أقوى من الرجل، نحن لسنا بصدد شعارات نرددها فقط كلمات نقول أن أخذت حقوقها مع أنها لاتزال في عقل الرجل الشرقي مازالت مجرد إمرأة .

فننظر اليها بأنها شئ عظيم، لانها بذلت كل شي لتستمر الحياة، من خلال تربيتها وخدمتها لبلدها في شتى المجالات، نعم المراة نصف المجتمع، مكانتها عظيما في الاسلام.

وهكذا فأن لكل بداية نهاية، وخير العمل ما حسن اخره، فالننظر لها وندعمها ونكون معها، ونقف مع حقوقها، فاننصفها، ونكون خير داعم لها في المجالات الحياة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here