إمّا…. أو ….؟؟؟

حسن سنجاري

بعد صدور قرار الاستفتاء على استقلال كوردستان في الخامس والعشرين من أيلول 2017 وتشكيل المجلس الاعلى للاستفتاء برئاسة الرئيس مسعود البارزاني ولقاءاته المتكررة مع جميع الاطراف الكردستانية لوضع خارطة الطريق لحل جميع المشاكل العالقة وتفعيل البرلمان دون قيد أو شرط وتشكيل وفد لزيارة بغداد واجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجميع الاحزاب والكتل والشخصيات السياسية في الساحة العراقية وصلنا الى قناعة لا رجعة فيه إما أن نكون دولة مستقلة ذات سيادة وبعيدين عن الديكتاتوريات المقيتة أو نبقى تحت رحمة المستبدين الذين استعبدوا الشعب الكوردي ولازالوا يستعبدونه ويعتبرون الكورد مواطنين من الدرجة الثانية .

أتوجه بكلامي الى الذين يضربون الكورد بخنجر مسموم في خاصرته وهم محسوبون على الشعب الكوردي …هيهات هيهات لكم أن تنفذوا مخططاتكم الدنيئة والمأجورة من قبل أجندات باتت معروفه للقاصي والداني وبدأت بعض القنوات تدعم حملة (لا للاستفتاء في الوقت الحالي ) أقول لهم إلى متى يبقى البعير على التل ؟؟؟ وهل لكم من مصلحة في تأجيل الاستفتاء غير ضربكم للصف الكوردي وشق وحدته وكلمته في سبيل تحقيق الحلم الذي راود الكورد وسيراوده منذ نعومة أظفارنا بدءاً من ثورة الشيخ محمود الحفيد والشيخ سعيد بيران والشيخ احمد البارزاني والملا مصطفى البارزاني وثورة أيلول وانتهاءً بثورة كولان المباركة وصولا إلى تأسيس الدولة الكورديه بعد انهيار جمهورية كوردستان عام 1945 في مهاباد إيران .

عليه أقول مثلما قالوا : ( لا تسألوا الطغاة لماذا طغوا , ولكن إسألوا العبيد لماذا ركعوا ) ويقول أحد الصالحين ( مالكم إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)

هكذا يبدو للبعض أن يبقوا عبيداً لأسيادهم وأن يكونوا ذيولاً تابعين ,وأن ينفذوا ما في عقولهم من أجندات ليس لهم فيها من ناقة ولا جمل إلا إيذاء الشعب الكوردي والوقوف بوجه تقدمه وخاصة بعد إنتفاضة 1991 وتشكيل البرلمان والحكومة , لكن إصرار وحنكة القيادة الحكيمة إستطاعت من إجتياز كل العقبات والعراقيل التي حاول أخوة الامس وأعداء اليوم أن يضعوه في طريق البناء والتقدم وستستمر القافلة بأمان وستنبح الكلاب وستسود وجوه وتبيض وجوه وسيحاسبكم الشعب الكوردي على ما إقترفته أياديكم القذرة والملطخة بالسواد كسواد وجوهكم و أقلامكم المأجورة وغير الشريفة وقنواتكم الوضيعة التي باتت تراود عن أنفسهم لتسجل أبشع المواقف الرذيلة تجاه الشعب الكوردي متناسين تضحيات البيشمركة الأشاوس في ساحات الوغى ضد قوى الضلال وأصحاب الرايات السود لتحقيق الأمن والأمان الذي ينعمون به في كوردستان الحبيبة …

عاش الكورد … عاشت كوردستان حرة أبية .

‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here