كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الاربعاء، عزم لجنته مناقشة قضية السيطرات عند منافذ العاصمة خلال اجتماع تعقده اليوم ، مشيرا الى ان اللجنة ستعمل على استضافة مدير المنافذ ومسؤولي السيطرات خلال الايام المقبلة والعمل على اصدار تقييم شامل لهم خلال اسبوع.
وقال النائب محمد الكربولي إن “ما نأسف له ان تتحول بعض السيطرات من حماية المواطن الى ابتزازه، والكثير منها حصلت فيها اتاوات وكومنشنات، وتم القبض على الكثير من المتورطين فيها”، مبينا ان “حالات الفساد الادارية والمالية في بعض السيطرات ومنها سيطرة الصفرة بحاجة الى جهد استخباري ومتابعة رقابية”.
واضاف الكربولي، ان “بعض السيطرات رغم اهميتها لكنها وبسبب الاجراءات التي تتبعها يتمنى المواطن رفعها نتيجة للتأخير والروتين القاتل الذي تمارسه تلك السيطرات خاصة على اصحاب سيارات الحمل”، لافتا الى ان “مشكلة السيطرات لا تقتصر على سيطرة الصفرة فهناك معقوات تمارسها السيطرات في شمال بغداد وجنوبها”.
واعتبر الكربولي ان “تلك الاعاقات ليست للتفتيش بل هي لابتزاز اصحاب الشاحنات الكبيرة والمتوسطة لاخذ بعض الرشاوي من بعض منتسبيها”.
واشار الى ان “اللجنة ستناقش اليوم، قضية السيطرات وتشديد الرقابة عليها”، مؤكدا “سيكون لنا خلال الايام المقبلة استضافة لمدير المنافذ اولا ومن ثم استضافة لمسؤولي السيطرات لان مايحصل هو عملية اذلال لاصحاب السيارات الكبيرة والمتوسطة”.
وابدى الكربولي استغرابه من “وضع السيطرات الحالي، حيث نراها في ايام تجري بانسيابية، لتتحول فجأة الى طوابير كبيرة، ونعتقد ان استبدال الوجبات لمسؤولي السيطيرات وعناصرها هو السبب بهذا الامر”.
واكد الكربولي، ان “هناك البعض ممن يحولون السيطرات الى اماكن لمنفعتهم الشخصية وليس لاداء الواجب وتوفير الحماية للمواطن والعاصمة”، لافتا الى ان “لدينا تقييم لجميع السيطرات ومدراءها خلال اسبوع وسيتم عرضها للاعلام”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط