الدكتور فلاح العامري طاقة خلاقة حافظوا عليها ايها الوطنيون

بقلم / احمد الحسن

في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها خلايا الارهاب المتسترة تحت العناوين الإعلامية و بعض الفاسدين و المارقين من سياسي الصدفة اتجاه شخص الدكتور فلاح العامري الذي يعد من الشخصيات الاقتصادية النفطية الرصينة النزيه و شركة سومو بحجج واهية يكمن في خلفها عدم استطاعتهم تمرير صفقاتهم المشبوهة في هذه الشركة العملاقة و مدير عامها الرجل الوطني المستقل .

حيث تعد شركة سومو من الشركات العراقية و العالمية الرصينة التي تدير عمليات تسويق النفط بطرق شفافة و عملية و تحت علم جميع الأجهزة الرقابية من الأمانة العامة لمجلس الوزراء و ديوان الرقابة المالية و جميع اجهزة الدولة بكل شفافية و وضوح و كذلك تعمل ساعية بكل كوادرها من مديرها العام الى اصغر موظف فيها جاهدين على توفير اعلى الواردات لهذه البلاد و شعبها ليس فضلاً بل خدمتنا منهم للعراق و العراقيين ، فهل من المعقول بعد كل هذه المجهودات التي يقدموها يطل علينا النائب (( الشنكالي )) ليتهم شخص الدكتور العامري الذي دار دفت هذه الشركة لمدة ( ١٠ ) سنوات مكللة بالنجاح من خلال اتخاذ سياسات اقتصادية نموذجية تخدم العراق و تعظم من وارادته .

بعد كل ما تقدم فهل من المعقول ان يكافئ الدكتور العامري بعد كل هذه الخدمة الجلية للعراق باتهامه بالسرقات و اتهام شركة سومو بأنها الصندوق المغلق و هي تلك المؤسسة الحكومية التي تخدم العراق و العراقيون من شمال بلاد الى جنوبها و من شرقها الى غربها .

و اتوجه من هنا منبر العراق الديمقراطي الذي تخلص من الأنظمة الرجعية و الشمولية الى دولة رئيس الوزراء و السيد وزير النفط بالعمل على الحفاظ على النماذج الوطنية و التي بالتأكيد منها الدكتور فلاح العامري و منتسبي شركة سومو و العمل على عدم خسارة البلاد لهذه الطاقات الخلاقة المبدعة ، فكفانا خسارة العديد من رجال العراق المبدعين اما عن طريق هجرتهم للبلاد او اغتيالهم على أيادي عصابات الجريمة المنظمة ، كما ادعو الى كل الشرفاء من سياسيينا العمل على ابعاد مؤسسات الدولة العراقية عن صراعتكم الحزبية الضيقة و خلافاتكم القومية و الطائفية المقيتة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here