الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي تتأهب لاقتحام ثالث أحياء غرب تلعفر

أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية، رائد شاكر جودت، اليوم الخميس، 24 آب، 2017، أن قوات الشرطة والحشد الشعبي تواصل تطهير الحافات الاخيرة في حي الوحدة من جيوب “الإرهابيين”، مضيفاً أن قطعات من النخبة تتجحفل استعداداً لاقتحام حي الربيع ثالث أحياء غرب تلعفر ضمن عملية تحرير القضاء التي انطلقت يوم الأحد الماضي.

وقال جودت في بيان إن “عمليات اليوم الخامس أسفرت عن قتل 51 إرهابياً و3 قناصين وتفكيك 67 عبوة ناسفة وتفجير 3 عبوات ناسفة وتدمير عجلتين مفخختين وتفكيك منزل مفخخ والعثور على 9 ألغام مضادة للدبابات و272 قنبرة هاون 120 ملم وصاروخ مدفع جهنم وتدمير 7 أنفاق للعدو”.

وأضاف أن “وحدات من مغاوير النخبة سيطرت على مايسمى مقر ولاية الجند، فيما تستمر قطعاتنا الأخرى المسنودة بعشرات القناصين والطائرات المسيرة في تطهير ماتبقى من حي الوحدة ثاني أحياء غرب تلعفر”.

من جانبه، قال قائد عمليات قادمون ياتلعفر، عبد الأمير رشيد يار الله إن “قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المعلمين وأدامت التماس مع حي النداء ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها”.

وأشار إلى أن “قطعات اللواء المشاة الآلي الـ36 الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 26 الحشد الشعبي حررت حي الجزيرة الشمالي وسيطرت على بناية المعهد التقني ومركز شرطة السراي وبناية الدفاع المدني في تلعفر”.

وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد نحو شهرين من إعلان رئيس الوزراء العراقي تحرير مدينة الموصل بعد معارك استمرت تسعة أشهر.

ويعد قضاء تلعفر الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على بعد 70 كيلومترا إلى غرب الموصل، باتجاه الحدود مع سوريا، وكان يسكنه نحو 200 ألف نسمة .

وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش على تلعفر في 15 يونيو/حزيران 2014، بعد مواجهات وسط القضاء وانسحاب القوات العراقية التي كانت متواجدة هناك، أعقبها نزوح آلاف السكان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here