مصدر مقرب من “اليكيتي” يكشف سبب إغلاق ممثلية الحزب في تركيا

كشف مصدر مقرب من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني “يكيتي” بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني يوم الخميس عن سبب إغلاق ممثلية الحزب في تركيا وطرد ممثله من هناك.

وقال المصدر في تصريح لتلفزيون كوردستان 24 إن “سبب اغلاق مكتب ممثلية الاتحاد الوطني الكوردستاني يعود الى اختطاف حزب العمال الكوردستاني مواطنين اتراك من السليمانية واقتيادهم الى جبل قنديل”.

وأضاف أن “الحزب دخل الان في مفاوضات مع العمال الكوردستاني من اجل اخلاء سبيل المختطفين”، دون الاشارة إلى هوياتهم أو عددهم.

وكان ممثل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في تركيا بهروز كلالي قد وصل في وقت سابق اليوم الى محافظة السليمانية بعد ان طلبت منه الحكومة التركية مغادرة أراضيها.

وقال كلالي فور وصوله الى السليمانية في مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم، انه كان ممثلا لحزبه في انقرة لمدة 17 عاما، وقد عمل كثيرا في تعزيز العلاقات بين حزبه وتركيا، مردفا بالقول انه قد حصلت مشاكل “كثيرة” في الفترة التي كان يتواجد به في تركيا الا انها لم تصل الى تلك المرحلة بان يُتخذ مثل هكذا إجراءات.

وأضاف ان الحكومة التركية قد استدعته مؤخرا، وعبرت عن عدم ارتياحها من خلافات سياسية قد حصلت في السليمانية، مبينا ان الحكومة طلبت منه ان يغلق مكتب ممثلية حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، وان يغادر هو وافراد اسرته اراضيها.

وتابع كلالي ان اغلاق الممثلية جاء بسبب ازمة سياسية حصلت في السليمانية لها علاقة بحزبه مع تركيا، وان المسؤولين في انقرة قد ابلغوه انه لن يفتح المكتب مرة أخرى مالم تحل تلك الازمة، عازيا سبب نشوء تلك الخلافات الى العلاقات القوية بين حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، وحزب الشعوب الديمقراطي التركي المقرب من الكورد.

وأشار الى ان ان الحزب دفع ضريبة مواقفه الوطنية تجاه الكورد في تركيا، وسوريا، فالاتحاد الوطني لا يستطع اهمال الملايين من الكورد هناك، داعيا حزب العمال الكوردستاني الى مراعاة مصلحة إقليم كوردستان قائلا انه “يجب عليه حل تلك المشاكل التي اوجدتها لنا”.

وطلبت الحكومة التركية يوم الأربعاء من ممثل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني مغادرة اراضيها فورا جراء الخلافات بين الحزب وانقرة.

وذكر الموقع الرسمي للحزب انه وبسبب تلك الخلافات طلبت الحكومة التركية من ممثل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في انقرة بهروز كلالي مغادرة أراضيها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here