واشنطن تبدي استعدادها لـ”دعم كامل” للحوار بين بغداد وأربيل

أعربت الادارة الأمريكية عن استعدادها لـ”دعم كامل” للحوار بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان لإيجاد حل للملفات العالقة بين الجانبين، مجددة معارضتها للاستفتاء المقرر في 25 أيلول لاستقلال الاقليم عن العراق.

جاء هذا الموقف في بيان وزعته السفارة الامريكية في بغداد يوم الخميس، سلطت خلاله الضوء على زيارة المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش بريت ماكغورك.

وأوضح البيان أن ماكغور زار العراق للفترة من 19 الى 23 آب، واجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري وغيرهم من كبارالشخصيات السياسية والدينية والأمنية.

كما رافق المبعوث الرئاسي الخاص وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الذي زار العراق في 22 آب للاجتماع بالعبادي ووزير الدفاع اللواء عرفان الحيالي ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني.

واشاد المبعوث الرئاسي الخاص ماكغورك بالقوات الامنية العراقية والبيشمركة الكوردية على انتصاراتهم في ساحة المعركة، بما في ذلك تحرير الموصل الذي تحققت ببسالة.

كما اعرب عن امله فى ان تحقق القوات الامنية العراقية انتصارا كبيرا فى معركة تحرير تلعفر التي بدأت في وقت سابق من هذا الاسبوع.

وأعاد ماكغورك “تأكيد معارضة الولايات المتحدة للاستفتاء المقرر انعقاده يوم 25 أيلول وحث مسؤولي حكومة إقليم كوردستان والحكومة المركزية على وضع إطار جديد للحوار حول مجموعة من القضايا بما في ذلك علاقتهم المستقبلية”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة مستعدة لدعم هذه العملية بشكل كامل”.

وأشاد ماكغورك برئيس الوزراء العبادي على تواصله مع المملكة العربية السعودية الذي أدى إلى تحقيق “تطور تاريخي” في العلاقات بين البلدين.

واشار الى ان الولايات المتحدة ستواصل دعم اندماج العراق مع المنطقة وبناء طرق تجارية جديدة تعم بالفائدة على جميع المجتمعات العراقية التى لازالت تتعافى من تأثيرات الحرب ضد داعش.

وقد أكد المبعوث الرئاسي الخاص ماكغورك في لقاءاته على التزام التحالف والولايات المتحدة بتقديم المساعدة للحملة العراقية لهزيمة تنظيم داعش في ساحة المعركة وتوفير الدعم الأساسي في مجالي المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار بينما تتحقق الانتصارات في المعارك.

وحتى الآن، عاد أكثر من مليوني عراقي نزحوا بسبب الحرب ضد داعش إلى ديارهم، بما في ذلك أكثر من 250،000 إلى الموصل.

وحث ماكغورك المجتمع الدولي على مواصلة دعم العراق في جهوده لرعاية الذين ما زالوا نازحين وتهيئة الظروف لعودة آمنة الى ديارهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here