الجالية العراقية في ديترويت تنعى فقيدها السيد المرحوم أمجد الصافي

على مدى ثلاثة أيام توافدت الجموع المعزية من أبناء الجالية العراقية الى مركز كربلاء الاسلامي في مدينة ديربورن الذي إستضاف مجلس العزاء والفاتحة على روح المرحوم السيد أمجد الصافي الذي وافاه الاجل مؤخرا ً بعد صراع مع المرض ، ويعد المرحوم وعائلة الصافي الكريمة من الوجوه المعروفة والبارزة في الجالية الذين قدموا الى الولايات المتحدة مطلع التسعينيات ، وتعود جذورهم الى محافظة البصرة الفيحاء ، وبعد أن حطوا الرحال في المهجر الامريكي إنخرطوا في رحلة علمية في جامعات الولايات المتحدة ، ساهمت في تعزيز قدراتهم المعرفية في مجال إدارة الاعمال حيث نال السيد قيس الصافي شقيق المرحوم أمجد الصافي شهادة الدكتوراه وولج فضاءات عمل ٍ مختلفة حقق خلالها نجاحات جيدة ، ويحظى المرحوم السيد أمجد الصافي وأسرته الكريمة بأصداء طيبة في أوساط الجالية العراقية ، فلا زال أبناء الجالية العراقية يستذكرون مناقب الفقيد المرحوم الصافي وصفاته من دماثة الخلق وحسن السيرة ، وذلك تجلى في مجلس العزاء الذي شهد توافد الكثير من الناس الذين قدموا واجب العزاء مستذكرين سيرة الفقيد الحسنة ، وقد تضمن اليوم الثالث للعزاء كلمة للشيخ هشام الحسيني مرشد المركز الذي قدم على مدى ثلاثة أيام فقرة المنبر الحسيني والعزاء الى جانب محاضرات من وحي الحدث ، كما شهد اليوم الثالث لمجلس العزاء مشاركة الشيخ حسن الذي ألقى محاضرة دينية ذات مضمون روحاني ، كما شارك أبناء الجالية ولاسيما أبناء محافظة البصرة التي تنتمي إليها عائلة المرحوم أمجد الصافي شاركوا بعدد من الهوسات والاهازيج التي عبروا فيها عن حبهم الشديد له وتقديرهم له ، بوصفه من الشخصيات العراقية التي تركت بصمة إيجابية في ذارة الجالية العراقية ، فهو وأسرته الكريمة لم يكن المهجر بالنسبة لهم ليس مجرد محطة عابرة بل هي فرصة لتطوير الذات والقدرات والانطلاق في عالم التميز والنجاح فضلا ً عن حضور متفاعل مع أبناء الجالية بأفراحهم وأتراحهم بشكل إيجابي وإستمرار في مسيرة العمل والتطور ، والجدير بالذكر أن اليوم الثالث لمجلس العزاء للمرحوم أمجد الصافي شهد حضورا ً رسميا ً فضلا ً عن الحضور الشعبي ، وفي ختام برنامج العزاء وبعد صلاتي المغرب والعشاء تناول المعزون طعام العشاء ترحما ً على روح الفقيد المرحوم أمجد الصافي تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .

قاسم ماضي – ديترويت

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here