ثمن إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، التقدم العسكري لتحرير قضاء تلعفر، وفيما استهجن تقرير معهد واشنطن الذي ذكر مشاركة مقاتلين من الكويت والبحرين مع الحشد الشعبي بواقع 150 مقاتلا، فيما لفت الى أن بعض الأحزاب التي لم يسمها تهدد بعض الموظفين بالطرد شريطة الانتماء، معتبرا ذلك “جريمة كبرى”.
وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف، إنه “يثمن عملية التقدم العسكري لتحرير قضاء تلعفر”، مشيرا الى “تحرير 31 حيا في القضاء، ومحاصرة ما تبقى من عناصر داعش في تلعفر”.
واستهجن القبانجي تقرير معهد واشنطن الذي ذكر مشاركة مقاتلين من الكويت والبحرين مع الحشد الشعبي بواقع 150 مقاتل، لافتا بالقول “لدينا ربع مليون مقاتل في الاحتياط ينتظرون الإشارة ولا يوجد مكان لاستيعابهم”، مبينا أن “المعهد كان الأجدر به كشف الجنسيات المتعددة التي تقاتل في صفوف داعش”.
واستهجن القبانجي ما قال إنها “عملية تهديد بعض الموظفين بالطرد من قبل بعض الأحزاب شريطة الانتماء”، مؤكدا أن “هذه التصرفات جريمة كبرى وعمل غير مبارك، وأي كيان يستخدم هذه الطريقة لن يوفق”.
وحول الأوضاع في البصرة طالب رئيس الوزراء بـ”تشكيل خلية أزمة لمعالجة الأوضاع الأمنية والخدمية المتردية في البصرة وسط غياب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط