لا يصلح التيار من افسده الدولار

رشيد سلمان
الانشقاق و الانشطار من مجلس فاسد الى تيار افسد منه لا يغير شيئا لان السبب هو الدولار و ليس الاعمار.
وعاظ السلطان (المنشق) يتكاثرون كالجراد من الجنسين بعضهم يسبق اسمه او اسمها حرف الدال و الغرض الحصول على منصب (تكنوقراط) بينما هم (تكنو….) كوزير النفط و وزير ير النقل و حرامي البصرة.
الاحزاب الاصلية و (المنشقّة) منها حشرات ضارة و ضررها يكبر بتكاثر اعدادها

سؤال: لماذا لم (ينشق او ينفتق) حرامي الجادرية او غيره بعد اكثر من عقد من الزمن شعارهم (اسرق الدولار قبل ان يسرقه زميلك؟
الجواب لان و لد الخايبة شخّصوا الحرامية المنشقين و المنفتقين و الباقين استعدادا للانتخابات القادمة لرميهم بالمزابل.
تغيير الاسماء و تغيير الالقاب و حتى تغيير العمامة من سوداء الى بيضاء لا يغيّر من الفساد شيئا لان من شبّ على الفساد شاب عليه و شعار (رعاية الشباب) بعد اهماله عقود نكتة بايخة.

باختصار: لا يصلح العطار من افسده الدولار و (الانشقاق) حتى الى شظايا لا ينفع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here