نائب كردي يتهم قوى سياسية باللعب “طائفياً” بكركوك ويعتبرها “مفلسة”

اتهم النائب عن كركوك شاخوان عبد الله، السبت، بعض القوى السياسية من “المكون السني” باستخدام “الورقة الطائفية” في قضية المحافظة، فيما أشار الى أن من وصفهم “مفلسون سياسياً” يمارسون داعية انتخابية ويستعطفون الجماهير لكنهم مجرد “أوراق محروقة”.

وقال عبد الله إن “الاتهامات التي أطلقها بعض القوى السياسية من المكون السني بوجود عمليات قتل وخطف لمدنيين عرب في محافظة كركوك، هي محاولات بائسة لا صحة لها ولن تنطلي على الشعب العراقي الذي فهم اللعبة جيدا”، مبينا أن “ممثلي المكون السني كان الأولى بهم تقوية مقومات التعايش السلمي والكف على استخدام الورقة الطائفية التي أصبحت مستهلكة”.

وأضاف عبد الله، أن “إبداء قيادات سنية رأيها بقضايا تخص وضع كركوك وهم يسكنون في دولا أو محافظات أخرى هم أمر مستغرب وأهل مكة أدرى بشعابها منهم، وكان الأجدر بهم الضغط على الحكومة لإعادة مواطنيهم النازحين منذ أكثر من عامين الى مناطقهم بدل التدخل بأمور لا تعنيهم وتصريحات لا تتعدى كونها دعايات انتخابية ومحاولة لاستعطاف ود الجماهير بعد فشلهم”، معتبرا أن “أغلبية من ينتقدون الأجهزة الأمنية الكردية كانوا هم وعوائلهم في أربيل ويثنون على أدائها”.

وأشار الى أن “أي تقييم لأداء الأجهزة الأمنية في كركوك وحكومتها ينبغي أن يصدر من أبناء المحافظة”، معتبرا أن “المفلسين سياسيا وجماهيريا أصبحوا أوراقا محروقة”.

وكان حزب الحل حمل، الجمعة (25 آب 2017)، حكومة كركوك المحلية مسؤولية الحفاظ على “دماء” أبناء المحافظة العرب، متهما المحافظ نجم الدين كريم بـ”الإخفاق” في الملف الأمني، فيما طالب الحكومة الاتحادية بوقف انتهاكات تحدث في كركوك، قال إنها التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.

كما عد حزب “للعراق متحدون” بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، أن تكرار استهداف المكون العربي في محافظة كركوك “يفضح تواطؤ” الأجهزة الأمنية في المحافظة مع “عصابات الجريمة”، داعيا الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ إجراءات لحماية أهالي المحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here