رسالة من التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا لسعادة سفير جمهورية العراق في أستراليا

الأعزة جميعاً

تحية طيبة

أدناه ومرفق نص رسالتنا الموجهة لسعادة سفير جمهورية العراق في أستراليا والتي منحنا نسخة منها للسيد القنصل العام لجمهورية العراق في سيدني حول هروب محافظ البصرة الذي يحمل الجنسية الأسترالية ، على أثر قضية فساد نشرت تفاصيلها على مراكز التواصل الإجتماعي وفي الصحف والمواقع الإعلامية والإذاعات. وعلى الرغم من مرور مايقارب الإسبوعين منذ إستلامهم الرسالة إلا أننا لم نستلم اي رد أو تعقيب منهما وهو أمر أعتدنا عليه. لذا قررنا تعميم ونشر هذه الرسالة بصورة واسعة لكي يطلع عليها الجميع.

مع التقدير

اللجنة الإعلامية في تيار أستراليا
نص الرسالة:

سعادة الدكتورحسين مهدي العامري سفير جمهورية العراق في أستراليا المحترم

تحية طيبة

إنطلاقاً من منبع حرصنا على وطننا الأم العراق ، وعلى سمعة شعبنا العراقي الذي يخوض نضالاً صعباً ضد قوى الإرهاب والفاسدين والفساد الذي أصبح ظاهرة نالت من موقع العراق بين الأمم من ناحية ضياع المال العام والإستيلاء عليه من قبل اللصوص الذين خانوا الأمانة وروح المواطنة الحقيقية وهم في أعلى المناصب الإدارية الحكومية ، ونتيجة لإستشراء الفساد في كل مفاصل الدولة ، تعطلت المشاريع وفقدنا الثقة عند الدول المانحة التي تعهدت بتقديم المساعدات والمساهمة في بناء العراق الجديد ، عراق التقدم الحضاري والعلمي والتنمية المستمرة ، نقول من منبع حرصنا نرفع لكم ألم ومعاناة مواطنينا العراقيين في أستراليا مما نسمع من قصص جرائم الفساد وعدم معالجة ما يحصل بصورة جذرية ومحاسبة المجرمين الذين نهبوا أموال الشعب والدولة العراقية.

وقد أثارت حفيظتنا الأخبار التي عجت بها مراكز التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام عن هروب محافظ البصرة المستقيل ماجد النصراوي والمتهم بالإختلاس ونهب الأموال العامة ، بدون إن يقدم نفسه للقضاء بإعتباره من المسؤولين الحكوميين . وحيث أنه من حملة الجنسية الأسترالية وكوننا مواطنون أستراليون من أصول عراقية نحب وطننا الأم وندافع عنه وعن شعبنا العراقي ، الأمر الذي أقلقنا حيث أن وجوده بيننا هنا فيه إساءة إلى سمعتنا وسمعة الجالية العراقية والعراق ، ويضعنا في موقف حرج ليس مع الحكومة الإسترالية فحسب بل مع مواطنينا الأستراليين.

لذا ندعوكم إلى الإهتمام بالموضوع ومتابعته والعمل الجاد بالتعاون مع السلطات الأسترالية المختصة للتحقق من الأمر وإعادة الأموال المختلسة إلى خزينة الدولة العراقية بأقرب فرصة ممكنة كما ندعوكم للعمل من أجل عقد إتفاقية مع الحكومة الإسترالية حول تسليم المجرمين من كلا البلدين بعد التشاور مع الحكومتين العراقية والإسترالية أسوة بالدول الأخرى .

نأمل أن يصل صوتنا إلى الحكومة العراقية وأن يتم إعلامنا بوجهة نظركم وخطواتكم ونتائج التحقيقات ليس فقط هذه الحالة بل بقية حالات الفساد التي مارسها ويمارسها مواطنون أستراليون من أصول عراقية ومستثمرون عراقيون في أستراليا .

نشكركم ونأمل أن نسمع منكم.

“العراق يستحق الافضل”
الزميل صبحي مبارك – المنسق المناوب للتيارالديمقراطي العراقي في أستراليا

14/08/2017

نسخة منه/ قنصلية جمهورية العراق في سيدني / لنفس الغرض

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here