اذا كان رب البيت

رشيد سلمان
انه ليس مجلس نواب بل مجلس على بابا و 328 حرامي و لا عجب (اذا كان رب البيت في الدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص).
اذا كان على بابل المجلس من حزب مجاهدة النكاح صابرين الجنابي فما يحدث في المجلس هو جهاد سرقة للحصول على الدولار بين المستجوب و المستجوب.
نسبة الفساد في اية مؤسسة تتناسب طرديا مع فساد من يديرها وهذا يشمل الرئاسات الثلاث و شبكاتها.

هذه المؤسسات الثلاث تعج بالمستشارين الحرامية و المدراء العامين الحرامية و ذوي الدرجات الخاصة الحرامية اكثرهم فضائيون من عائلة او اقرباء او احباء من يراسها و الدافع هو نهب المال العام حتى خوت الخزينة.
عندما يخضع الاستجواب من عدمه للبيع و الشراء في مجلس على بابا و 328 حرامي و المجلس تشريعي فتخضع القوانين للمزاد العلني ما يفسر فسادها و تحيّزها خاصة في مجال الرواتب و المخصصات و المنافع و الايفاد و غيرها.
هذا المجلس منذ تكوينه دار شؤونه الواحد افسد من الاخر اي شرّ خلف لشرّ سلف الى ان وصل المنصب لعلي بابا صابرين مجاهدة النكاح.

هذا المجلس يشرع للفساد و ليس الإصلاح ما يفسر الفساد المستشري في الرئاسات الثلاث و شبكاتها.
اعضاء مجلس على بابا يكتمل (انتصابهم) و (انتصابهنّ) 328 نائبا عندما يصوتون على رواتب و منافع و مخصصات الرئاسات الثلاث و شبكاتها بينما حضورهم نصف زائد واحد عندما التشريع لا يخصّهم.
انهم يتناوبون لحضور نصف العدد زائد واحد و النصف الاخر يمرح و يسرح في المواخير داخل العراق و خارجه و رواتبهم تدفع الى حساباتهم المصرفية بالدولار بواسطة بنك العلاق المركزي.

لغرض مضاعفة ما يحصل النائب عليه من المال الحرام بنك العلاق المركزي يبيع لهم الدولار بسعر 1182 دينارا للدولار الواحد ثم يشتري الدولار منهم بسعر 1230 دينارا للدولار الواحد اي بربح 48 دينارا لكل دولار.
هذا الاسلوب لبيع و شراء الدولار و الدينار في المزاد العلني يشمل الرئاسات الثلاث و شبكاتها و مصارفهم و شركاتهم الوهمية بينما المريض يصرف له 3000 دولارا فقط للعلاج بسعر 1230 دينارا للدولار الواحد.

اما مدة الفصل التشريعي فهي 3 اسابيع بدلا من 3 اشهر لانهم يحجّون بيت الله الحرام او موفدون 600 دولارا لكل ليلة سمر او يقلعون بواسيرهم او بواسيرهن خارج العراق من المال العام.

باختصار: الواقع اثبت ان (اعضاء) المجلس من الجنسين يقودهم على بابا الحرامي و وجودهم و وجودهن من عدمه سواء و الافضل رفع تمثال على بابا و 40 حرامي في الكرادة و نصب بدله على بابا و 328 حرامي و حرامية.
الحل: الخلاص منهم و منهن جميعا بكل الوسائل الان و ليس قبل فوات الاوان لان الاوان قد فات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here