واشنطن تعتزم تعيين سفير جديد بالرياض شارك في حرب العراق

أفاد موقع شبكة “CBS” الأمريكية، بأن دافيد أوربان، الذي ساعد في فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا، هو الخيار الأول بالنسبة لترامب ليكون سفير الولايات المتحدة لدى السعودية.

وتشير تقارير، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسم مسألة اختيار السفير الأمريكي الجديد ل‍واشنطن لدى الرياض، الذي من المنتظر بأن يكون دافيد أوربان.

ويعود الفضل لأوربان في تحقيق المفأجاة المدوية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، عندما أطاح ترامب بمنافسته هيلاري كلينتون.

وبعد تحقيق الانتصارات الأولية في الانتخابات التمهيدية الأمريكية، انتقل أوربان إلى العمل في كليفلاند حيث شغل منصب رئيس قسم الاتصال السياسي لحملة ترامب، ليعين بعد ذلك مستشارا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحقق أوربان لترامب انتصارا تاريخيا في ولاية بنسلفانيا. وبينما كانت الإدارة الأمريكية الجديدة تؤدى اليمين الدستورية، صنف موقع “بوليتيكو” أوربان كواحد من أقوى 30 شخصية في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويشغل السيد أوربان حاليا منصب رئيس المجموعة القارية الأمريكية، وهي شركة استشارية، فضلا عن كونه “معلقا سياسيا” فى شبكة “CNN”، ويمكن مشاهدته يوميا تقريبا في المجموعة المتنوعة من برمجة الشبكة.

قبل انضمامه إلى المجموعة القارية الأمريكية، شغل أوربان، لمدة خمس سنوات، منصب مسؤول خطة رئاسة هيئة الأركان للسناتورالأمريكي أرلين سبيكتر، وكان أوربان يمثل السناتور سبيكتر كجزء من قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، وأشرف على مصالح السناتور أمام القضاء، وكذلك على شؤون المحاربين القدامى واللجان البيئية والأشغال العامة.

وفي الفترة من عام 1994 إلى عام 1997، كان أوربان يعمل محاميا، أشرف على تنظيم هيكلة تمويل السندات العامة المعقدة لنظم الرعاية الصحية الكبيرة، كما كان عضوا نشطا في نقابة المحامين في ولاية بنسلفانيا.

وفي الفترة من عام 1986 إلى عام 1991، عمل أوربان كضابط مدفعي في الفرقة 101 التابعة للجيش الأمريكي، وقد حصل على الميدالية البرونزية لقاء سجله المتميز في فترة الخدمة العسكرية، بعد مشاركته في عمليات قتالية في العراق خلال عملية “عاصفة الصحراء” عام 1991.

حصل أوربان على درجة البكالوريوس في العلوم من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، ودرجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة بنسلفانيا، والدكتوراة من كلية الحقوق في جامعة تيمبل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here