أبطال رفحاء المجاهدين الشرفاء

ننظر وبمراره إلى الهجمة البعثية وان لم ينتموا ولكن متمرسين بأفعال المنهج البعثي الصدامي عندما حرف المسار للامة العراقية التي كانت تمتاز بالكرم والشجاعة والوحدة والثبات على العقيدة والآيثار .

الآن أصبح الحسد والبغض والتفرقة . هل أيتام صدام من فدائي ورفاق واجهزه قمعيه أفضل من المجاهدين ويأخذون الرواتب ولم يجراء أحد أن يمسهم بكلمه . والذين جاهدوا بأنفسهم واهليهم وممتلكاتهم ومنهم المقابر الجماعية والسجون التي امتلأت من هؤلاء الأبطال الذين لقنوا النظام القمعي درسا ولهم الدور الأساسي بتحرير الامه العراقيه من الطاغوت ودافعوا عن المرجعية آنذاك وقبة العباس ع شاهدا وكذلك مرقد الحسين ع ومرقد علي ع لماذا لا تتصدون لهذه الهجمه التي يتعرض لها شريحة من ابناء الوطن الشرفاء وان هذه الهجمة والافواه النتنه لا تزيدنا إلا فخرا بقضيتنا العادل وتبيان ما تعرض له الشعب في المحافل الدولية في وقتها .كما نشرنا خط أهل البيت في جميع أنحاء العالم بما فيها أوربا وذلك من قوتهم وقوت عواءلهم كما أذكر بمساعدة أهلنا في الداخل زمن الحصار . فإن هذه الرياح الصفراء لم تهدأ ابدا فلعبوا على وتر الطائفية ولم يفلحوا .وقالوا جماعة الخارج والداخل بعدها يريدون دق الاسفين بين الفصائل المجاهده فشلوا . ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين لا يريدون خيرا للعراق والعراقيين .

تحياتي للعراقيين الاصلاء

محمد ناجي

27.8.2017

Sent from Yahoo Mail on Android

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here