دعا “المعاون الجهادي” في كتائب “سيد الشهداء” فالح الخزعلي، الاثنين، الحكومة للاسراع بالمصادقة على التعليمات والضوابط الخاصة بتفعيل قانون الحشد الشعبي، مشيرا الى ان هناك ضغوطا داخلية وخارجية لا تريد الحشد وتسعى لتسويف القانون.
وقال الخزعلي إن “هيئة الحشد الشعبي استكملت التعليمات والهيكلية والضوابط الخاصة المنظمة لعمل الحشد الشعبي وارسلتها الى الحكومة للمصادقة عليها”، مبينا ان “الحكومة مطالبة كحسن نية المصادقة على تلك التعليمات باسرع وقت ممكن كعربون وفاء للتضحيات التي قدمت من قبلهم وحفظا لاستحقاقاتهم واثبات للجميع بانها داعمة للحشد”.
واضاف الخزعلي، ان “مجلس النواب العراقي قد شرع قانون الحشد الشعبي منذ عدة شهور، وبما يخدم هذه المؤسسة التي قدمت تضحيات كبيرة وحافظت على العملية السياسية وانقذت العراق من هجمة جبانة وشرسة وكبيرة تعرض لها”، لافتا الى ان “المعركة لم تنتهي ومازال عدة ثلاثة محاور الاولى في اعالي الفرات في محافظة الانبار والمحور الاخر المتمثل بالحويجة والرشاد في كركوك وهنالك تعرضات وقتال ونعتقد ان المصادقة على تفعيل القانون سيعطي ثقة اكبر لمقاتلينا للاستمرار بتحقيق الانتصارات”.
واوضح، ان “وضع هيكلية للحشد ستجعلنا نؤسس لمؤسسة عسكرية امنية بعيدة عن العمل السياسي وقوة عراقية قادرة على مواجهة التحديات”، مشيرا الى ان “هناك تصريحات من الحكومة داعمة لهم لكنها لا ترتقي لمستوى طموحات ابناء الحشد”.
ولفت الخزعلي، الى ان “هناك من الداخل من يرى ان الحشد منافس له على المستوى السياسي، اما في الخارج فهناك من يرى ان الحشد تهديد لهم وقوة تثبت تماسك العراق كدولة مستقلة وهو امر لا تريده اطراف دولية عديدة تسعى لاضعاف العراق والتحكم بمقدراته”، مشددا على ان “لدينا توجه مستمر للحوار مع الحكومة لايجاد حلول للقضايا العالقة حول تفعيل القانون ولدينا الثقة بقيادة الحشد وبامانة مجلس الوزراء لتفويت الفرصة على اعداء العراق في محاولاتهم لتسويف تفعيل القانون”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط