حرصا منه على متابعة احوال الفنانين والادباء والكتاب وبتوجيه من وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، زار اليوم ٢٧ آب وفداً مشتركاً من المكتب الاعلامي للوزارة ودائرة السينما والمسرح ومكتب وكيل الوزارة فوزي الاتروشي الكاتب الكبير عادل كاظم ونقل الوفد الذي ضم الدكتورة اقبال نعيم مدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة وعمران العبيدي مدير الاعلام والمتحدث الرسمي للوزارة وفالنتينا يوارش مسؤولة شعبة الاعلام والعلاقات في مكتب الوكيل فوزي الاتروشي وعدد من الفنانين ضم الدكتور ميمون الخالدي وفناني دائرة السينما والمسرح الفنانة اسيا كمال والفنان فؤاد ذنون والفنان فلاح ابراهيم والفنان مازن مصطفى .
نقل الوفد تحيات وتمنيات الوزير للكاتب عادل كاظم بموفور الصحة والسلامة وتمنيات وتحيات وكيل الوزارة فوزي الاتروشي ,حيث تعرض لحادث مفاجىء جعلته يرقد المستشفى لاجراء العملية الجراحية اللازمة. من جهتها عبرت عائلة الاستاذ عادل كاظم عن بالغ امتنانها وسرورها لهذه المبادرة الطيبة من وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي ودعمه المستمر والمتواصل للفنانين والادباء وتلبية متطلباتهم للارتقاء بالمشهد الثقافي. يذكر أن الوفد ومنذ الصباح كان يتابع الحالة الصحية للكاتب من خلاى الاتصال المستمر لعائلته وأثناء اجرائه للعملية صباح هذا اليوم.
وعادل كاظم كاتب دراما ومسرحي عراقي ولد في بغداد عام 19399 تخرج في اكاديمية الفنون الجمسلة سنة 1969 بدأ مع مسرحية «الطحلب» في العام 1962 وثمَّ «الكاع» التي كانت أولى مسرحياته التي ظهرت على خشبة المسرح عندما أخرجها بنفسه لمجموعة من منتسبي وزارة الشباب في العام 1971. وتناول في المسرحية الثانية علاقة الفلاح بأرضه التي يزرعها وبالإقطاعي الذي يمتلكها وفيها يظهر ميله للدفاع عن حق الفلاح ضد المغتصب. وكتب مسرحية «الطوفان» إعداداً من (ملحمة كلكامش) وأخرجها له إبراهيم جلال لطلبة فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة في العام 1966 فقد تناول بأسلوب أدبي متقدم الأسطورة برؤية تقترب من الفلسفة الوجودية مقسما المجتمع القديم إلى سادة وهم الكهنة وعبيد وهم أبناء الشعب ومن أعماله المعروفة النسر وعيون المدينة والذئب وعيون المدينة.
ومن جانب آخر وجه الوزير بتفقد الحالة الصحية للكاتب عباس الخفاجي مدير مؤسسة عيون بعد تعرضه لوعكة صحية حيث زار وفد من الوزارة الكاتب واطمئن على حالته الصحية ناقلا تحيات وزير الثقافة وتمنياته له بالشفاء العاجل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط