وجه حزب البديل من أجل ألمانيا رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعاه للكف عن التغريد بكثافة على موقع تويتر والتركيز أكثر على الحكم.
وكان الحزب اليميني المتطرف قد أيد ترامب والشعبوية التي جعلته رئيسا للولايات المتحدة العام الماضي.
وقالت أليس ويدل وهي واحدة من أبرز مرشحين اثنين للحزب في الانتخابات المقررة في 24 سبتمبر أيلول إن رد فعل ترامب على مسيرة للقوميين البيض في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية مؤخرا “لم يكن ضروريا على الإطلاق” وإنها لا تفهمه كثيرا.
وأضافت يوم الاثنين للصحفيين في برلين “يجب أن يركز دونالد ترامب على السياسات أكثر وعلى التغريد أقل”.
وتابعت “لو كانت لدي قائمة أمنيات فسأتمنى أن يركز دونالد ترامب… أكثر على ترتيب وضبط شؤونه الداخلية ويكون أكثر التزاما بعض الشيء بمسؤوليات الحكم”.
وقوبل ترامب بانتقادات واسعة النطاق لأنه لم يشجب في بداية الأمر الجماعات التي تنادي بسمو العرق الأبيض بعدما هاجم رجل يعتقد أنه متعاطف مع النازيين الجدد ويقود سيارة حشدا لمحتجين ضد العنصرية في تشارلوتسفيل فقتل امرأة وأصاب أكثر من 10 أشخاص. وقال ترامب إن “الجانبين” مسؤولان عن العنف كما كان هناك “الكثير من الناس الرائعين” في المسيرة.
وتأسس حزب البديل من أجل ألمانيا في 2013 كحزب مناهض لليورو وحول تركيزه بعد تصاعد أزمة منطقة اليورو إلى مناهضة الهجرة بعدما فتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حدود البلاد أمام المهاجرين.
ومن المتوقع أن يدخل الحزب البرلمان الألماني للمرة الأولى بعد انتخابات سبتمبر أيلول لكن نسبة تأييده انخفضت من عشرة إلى سبعة بالمئة بعدما ارتفعت حتى وصلت إلى 15 بالمئة في 2016.
إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير علا شوقي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط