أكد عضو المكتب السياسي لمنظمة العمل الإسلامي العراقي، أحمد المعموري، في حال إجراء عملية الاستفتاء في إقليم كوردستان سينشب صراع بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم وسيتضرر كلا الشعبين ولكن المتضرر الأكبر هو شعب إقليم كوردستان.
قال المعموري إن “حكومة إقليم كوردستان عازمة على إجراء الاستفتاء في 25 آيلول، هذا الاستفتاء سيحدد مصير إقليم كوردستان”، مضيفاً “نحن نرى أن السيد مسعود البارزاني هذه المرة جاد في إقامة الاستفتاء وفي قضية حكومة إقليم كوردستان”.
وأوضح أن قرار الاستفتاء” لايخلو من ورقة ضغط على الحكومة العراقية”.
وأردف :” نحن نتمنى من الحكومة الكوردية أن تنظر جيداً وتأخذ بعين الاعتبار الرفض الإقليمي والدولي لإجراء الاستفتاء”. مؤكداً أن ” هذه الدولة في حل نشوءها ستكون ميتة حال ولادتها لانها ستكون دولة مغلقة لأن جميع الدول الإقليمية رافضة أن يكون لديها حدود مع دول جوار مؤيدة ولن يكون هناك تبادل تجاري وبالنتيجة هذا الأمر سيجلب الويلات “.
وتحدث المعموري عن المناطق المتنازع عليها قائلاً” حكومة إقليم كوردستان تريد أن تبقي هذه المناطق تحت سيطرة الإقليم وهذا الأمر مالا ترضاه الحكومة العراقية، وبالنتيجة سينشب صراع بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم وسيتضرر كلا الشعبين ولكن المتضرر الأكبر هو شعب إقليم كوردستان”.
وفي السياق ذاته أوضح عضو تيار الحكمة ، أحمد المرزوك، أنه يجب النظر لمسألة استفتاء كوردستان من الجوانب القانونية”.
وقال المرزوك، أنه ” يجب أن ينسق القائمين على العمل في كوردستان إجراءات قانونية مع الحكومة الاتحادية حتى نبعد البلد عن أي إشكال ممكن أن يحصل” .
واشار إلى أن “المنطقة تشهد الكثير من الأزمات ولايحتمل الوضع أن تزج بأزمة جديدة لا منفعة منها “.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط