على السيد حسن نصر الله ان يجيب على مساله هل الدم الشيعي العراقي ارخص من اللبناني

هناك الكثر من التعليقات كتبت عن موضوع نقل الارهابيين من الحدود اللبنانيه الى الحدود العراقيه ولكنني سااحاول التطرق اليه من زوايا قد تكون مختلفه وقد اكون مخطئا——————————
السيد حسن نصر الله هو يقلد السيد الخامنئي الذي يعتبره هو الامام وولي المسلمين ويتبعه ابضا بعض القاده العراقيين وطبعا لااحد يستطيع ان يتخذ قرارا استراتجيا كنقل الارهابيين بدون موافققته او مكتبه او قائد الفيلق وهو بهذه الموافقه يكون قد فضل قتل العراقيين على قتل اللبنايين والسوريين ويجب ان نعلم ان احد الشروط الرئيسيه لولي امر المسلمين هو العداله فلو تصورنا ان النبي محمد كان يحافظ على الامام علي في المعارك لانه زوج ابنته فيكون السيد الخامنئي حسب تقديري قد فقد عدالته بهذا القرار والسيد الخامنئي بوجهه نظري الشخصيه قد فقد عدالته الاسلاميه قبل ذالك بسنيين عندما اصر على ان كل شيء يجب ان يصنع في ايران وكل شيء يجب ان لايصنع في العراق ولم يصدر منه اي تصريح شرعي عن الفساد في العراق——
السيد حسن نصر االله الذي يعتبر نفسه مناضل اسلامي عندما اصبحت المصلحه الوطنيه هي الاولى فضل مصلحته الوطنيه لان القضاء على 700 ارهابي سيتطلب اعدادا من التضحيات اللبنانيه وهو سيقول ان حزب الله ايضا موجودا في الصحراء ولكن الكل سيعرف ان القضاء على هولاء الارهابيين سيقع الجزء الاكبر منه على العراقيين شئنا ام ابينا اضافه الى خطوره تسسلل هولاء الارهابيين الى المدن الشيعيه وهو مايعرفه جيدا وهو بهذا القرارسيكون السيد نصر الله قد فقد صفته الاسلاميه واصبح مناضلا وطنيا شاء ام ابى الا اذا كانت هناك امور لانعرفها———————————————————-
سيقول وسيكرر السيد حسن نصر الله ماقاله سابقا بارساله كوادر حزب الله في عام 2014 في عجله للدفاع عن بغداد وهذا امر لانشك به ولانعراف حجمه ولكن الامر الاهم من هذا كله هو كبف وصلت الامور الى هذه الدرجه السيئه في العراق و لم نسمع السيد حسن نصر االه في يوم من الايام وهو العالم بدقائق الامور وحساباته الدقيقه انه نصح العراقيين بالاستعداد الى اسوء الامو وتشكيل قوات دفاع محليه وتنبيه القاده الشيعه من الفساد المستشري والوظائف الوهميه وحثالات الشيعه في المناصب العاليه مادامت اموال الفساد العراقي تتدفق على بيروت وطهران وغيرها من العواصم — نعم تدخل حزب الله عندما اصبحت داعش على ابواب بغداد والذي من بين مايعنيه توقف المليارات العراقيه ومن الجدير بالذكر انني قد نصحت بتشكيل بيشمركه الجنوب في عام 2004 لتشبه بيشمركه الشمال ولا يطلق عليها مليشيات لتدافع عن اهل الجنوب ليس لانني مخطط استيراتيجي ولكنني اعتبرها غريزه فطريه حيوانيه قد فقدها على مايبدو كل القاده الشيعه العراقيين من الاسلاميين لامتلاء بطونهم بالحرام ففقدوا حتى الغريزه الحيوانيه————————-
ماينطبق على السيد حسن نصر الله ينطبق على ايران التي لم تبدا بامداد تابيعها بالسلاح فقط عندما اصبحت داعش على حدودها وعلى ابواب بغداد وعندها فقط وعندما دق ناقوس الخطر وعندما هددت مصالحها وليس مصالح شيعه العراق لان دخول داعش بغداد معناه فقدان المليارات العراقيه ووصول داعش الى الحدود الايرانيه معناه سيلان الدم الايراني والذي لايقاس بقيمته على الدم الشيعي العراقي الرخيص وايران الشيعيه الاسلاميه نفسها لم تكن تسمي الضحايا من الشيعه العراقيين من التفجيرات الارهابيه شهداء بل قتلى
اما بشار الاسد فانه بعد هذا الاتفاق الاخير يبدوا انه عاد الى عادته القديمه في ارسال الارهابيين الى العراق لتدمير العراق لنيه في نفس يعقوب والله اعلم—————-
قد يقول البعض انني ابرئ الاحتلا ل الامريكي من تدمير العراق فاقول اانني لا استغرب لكل مايصدر من امريكا المتصهينه لانه انتقام للسبي البابلي لليهود ولكنني استغرب لكل مايصدر ممن يقولون انهم شيعه واسلاميه وينتسبون لعلي ويدعون حب الحسين ضد شيعه العراق المسلمين وارض علي والحسين—-
واقول للاسلاميين والقوميين واليعثيين والملكيين والمتامريكين و المتسعودين والمتقدمين والمتاخرين الا يكون هذا القرار الايراني اللبناني والسوري والذي فضل المصالح القطريه والوطنيه الضيقه على مصلحتكم كعراقيين حافزا لكم لكي تفضلوا مصلحه وطنكم وارضكم واهلكم وشرفكم من مبدا ان كل العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات وليس مبدا عفا الله عما سلف ولا مبدا السنه انفسنا بل الكل متساو بالواجبات والحقوق والعقوبات—————————————————————————
دجام الاسدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here