في الذكرى 84 لتأسيس النقابة.. نقيب المحامين سنواصل الدفاع عن حقوق الضحايا

في الذكرى 84 لتأسيس النقابة نقيب المحامين لـ« المشرق »: سنواصل الدفاع عن حقوق الضحايا من الشهداء والجرحى في معارك الشرف

المشرق / رحيم الشمري :
شددت نقيب المحامين العراقيين المحامية احلام اللامي على »أهمية إسناد القوات الامنية المشتركة التي نقاتل الاٍرهاب والتطرف من عصابات مجرمة انتهكت الاعراف والقوانين الدولية وحقوق الآنسان، وشردت وهجرت وقتلت واستباحت المدن والمحرمات ، ومع استمرار عمليات تحرير تلعفر، يجدد المحامون العراقيون وقوفهم مع الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومكافحة الاٍرهاب، وسنواصل الدفاع عن حقوق الضحايا من الشهداء والجرحى حتى نيل ما يستحقونه وفق القرارات الرسمية، ولن نترك الأيتام والأرامل وأمهات وآباء من سجلوا تضحيات يخلدها التاريخ من اجل الدفاع عن الانسانية والكرامة والشرف». ودعت نقيب المحامين خلال الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس نقابة المحامين الى »تصحيح مسار الدولة والعمل من اجل عدم بقاء حال البلاد بهذا التراجع، والمضي في متابعة الحقوق واموال الشعب امام المحاكم واستعادتها من سراق المال العام، ولن نقبل باي تجاوز للقانون وانتهاك للدستور، ويشهد التاريخ كيف تمكنت النقابة والنقيب في عشرينيات وثلاثينات القرن الماضي من كتابة دستور العراق إبان العهد الملكي، واستمرت في كتابة القوانين المهمة، وأسند للنقيب وتبوأنا وزارات العدل في السبعينيات وعام ٢٠٠٤، وايضا اصبح النقيب عضوا فعالاً في كتابة دستور جمهورية العراق عام ٢٠٠٥ النافذ، ولدينا المزيد من الجهود نقدمها ونخدم العراق ونقف امام من يريد إعادته للوراء ونسعى ان يكون وطننا قويا يعيش كافة اطياف الشعب بسلام». واكدت المحامية اللامي ان »الأحداث في العراق سجلت إمكانية عالية لإدارة المواجهة ، ومساندة الجميع بفريق واحد افشل كل المخططات الخارجية، والدعايات التي تطلق مع كل حدث وازمة، فالموقف الموحد في مساند الحرب على الاٍرهاب والتطرف يتسع وبثبات متقدم من اشادة وتوصيات المراجع الدينية، واتفاق كافة أطياف الشعب العراقي على أهمية القضاء على داعش المجرم وبداية صفحة مشرفة من مستقبل البلاد، اضافة لموقف متميز من النقابات المهنية خاصة الصحفيين والتغطية الشجاعة من الكوادر الإعلامية في خطوط المواجهة، ونهضة المحامين في الدفاع والوقوف مع حقوق الشهداء والتضحيات من الحرب على الاٍرهاب ومساعدة المظلومين وإحقاق الحق، والأطباء وذوي المهن التمريضية وكافة المساندين الوطنيين».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here