صوت العراق

نائب: صحراء الانبار أصبحت خطرا يهدد أمن بغداد والمحافظات المجاورة

اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، الخميس، أن صحراء الانبار أصبحت تمثل “خطرا حقيقيا” يهدد امن بغداد والمحافظات المجاورة، داعيا إلى وضع قوة خاصة تدعمها طائرات مراقبة لمطاردة الخلايا الموجودة هناك وان تكون معركة تحريرها هي الخطوة اللاحقة لتحرير تلعفر.

وقال وتوت إن “العمليات التعرضية وتوقيتها يمتلك تنظيم داعش زمام الأمور فيها، بالتالي نجد أن هناك حالات فتور تتبعها هجمات إرهابية مكثفة داخل العاصمة أو المحافظات الأخرى”، مبينا أن “الأجهزة الاستخبارية عليها إيجاد قاعدة بيانات مكثفة لإتباع المعلومات الاستخبارية بغية نقل المبادرة والتعرض لصالح القوات الأمنية بدل حالة الدفاع إضافة إلى التأكيد على السيطرات وضبطها بالشكل الصحيح”.

وأضاف وتوت، أن “تجربة كاميرات المراقبة أكدنا مرارا على ضرورة تعميمها في كل المحافظات والطرق المهمة فيها لكن للأسف الشديد وجدنا عدم اهتمام بهذا الأمر”، لافتا إلى أن “القوات الأمنية لم تقصر بواجباتها لكنها بحاجة إلى تنويع العمليات بمناطق عديدة شمال وجنوب العاصمة وعدم التركيز على مناطق محددة”.

وأوضح وتوت، أن “صحراء الانبار اليوم أصبحت منبعا لخلايا الإرهاب التي هربت من الفلوجة وتلعفر والموصل وباقي المناطق، وأصبحت تلك الصحراء تهدد بغداد والمحافظات المجاورة لها”، مشددا على “ضرورة وضع قوات خاصة معها طائرات مراقبة لمتابعة الخلايا الموجودة في تلك الصحراء بغية مطاردتها وتطهير المناطق منها وان تكون عمليات التحرير ما بعد تلعفر لمناطق صحراء الانبار ومسك الحدود لأنه بدون هذه الخطوة فسيبقى الخطر يهدد العاصمة والمحافظات الأخرى”.

وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي حذر، اليوم الخميس، من مساعٍ لتنظيم “داعش” لشن هجمات في العاصمة خلال عيد الأضحى، مؤكدا أن الأجهزة الاستخبارية وضعت ذلك في حسابها وستعمل لإفشالها، فيما قدم مقترحا لمنع تهديدات التي تطال بغداد.