تكريم الروائية الصاعدة مها عبادي

 

شاكر فريد حسن

كرم رنيس مجلس كفر قرع المحلي المحامي حسن عثامنة الكاتبة الروائية الصاعدة ابنة البلدة مها عبادي لاصدارها رواية ” عيناك والاحتلال ” وتقديراً على عطائها المميز وابداعها الجدير بالتقدير ، وكونها اول روائية فلسطينية تصدر رواية وهي على مقاعد الدراسة الثانوية في الصف الحادي عشر ، وتم هذا التكريم في اثناء انعقاد المؤتمر التحضيري الثالث لجهاز التربية والتعليم في كفر قرع تحت عنوان ” تحديات في عصر العولمة ” .

وقام رئيس المجلس حسن عثامنة بتسليمها درعاً تقديرياً وباقة ورد تقديرها لعطائها وابداعها المبشر بالخير ، متمنياً لها المزيد من الابداع والتميز والنجاح والتألق .

وفي مداخلة قصيرة لها قدمت مها عبادي ايات الشكر والامتنان والتقدير لرئيس المجلس المحامي حسن عثامنة على مبادرته لتكريمها وللفتته الطيبة الجميلة ، كذلك قدمت شكرها لعائلتها وافراد اسرتها ولكل من ساندها ووقف الى جانبها ، وخاصة والدتها المربية والنقابية ميسلون عبادي ، في مسيرتها الابداعية والتعليمية ،

وقد جاء في كلمة مها عبادي الراقية المتميزة :

“ابدا فاقول ان العظيم ليس الذي لا يتعثر، بل ذلك الذي تعلم ان يقف كلما تعثر

اؤمن ان كل من يجلس هنا الان قد راى من مشاق الخياة ما رأى وعانى منها ما عانى، ربما استسلم مرة وربما وقف مرارا وبالتاكيد شعر بقوته كلما وقف

اما عن نفسي فانا شاكره كل من راى فيي الثبات فدعمني

شكري الخاص لكل من دعمني واخص هنا رئيس المجلس المحلي وطاقمه اجمع على هذا اليوم واني اعتز لتواجدهي هنا معكم

اما لكل طالب مفتش او مدير لم ينجز للان ما يريد فاني اقول.. كن ان ولا تخشى صعاب الطريق فان الصخر امام عنادك سيلين فلا مستحيل الا ما جعلته انت مستحيلا

لا تقل انا صغير او انا كبير على هذا وذاك، ان كنت صاحب حلم، فاستفق من نومك اولا ثم اعمل، لان الحالمين ليسوا رفاق السرير والغطاء، بل هم اولائك الذين لا يستلذون بطعم النوم

قد قدمت حتى اليوم روايتي الاولى واني على ثقه انني كلما مشيت بدرب الحياة اكثر كلما استطعت ان اقدم اكثر لان لدي الافضل ولان لديك الافضل لا تتوقف عن التقدم ابدا

كي لا اطيل عليكم اتوجه بالشكر اولا لكل من دعمني.. ابدا بأمي وانتهي بكل من ساندني ولو بكلمه لطيفة حفزتني للاستمرار في لحظات كنت قد سحبت غطائي لانام، لكل مناضاء عتمتي بكلماته

الشكر الخاص اليوم للمجلس المحلي على تنظيمه هذا اليوم. سعيدة فعلا بتواجدي معكم”.

وهذا التكريم المستحق والجدير بالتقدير يشكل حافزاً ومحفزاً ومشجعاً لمها عبادي ولغيرها من المواهب الابداعية واصحاب القلم ليقدموا عصارة فكرهم والهامهم، الامر الذي يدفع عجلة الأدب والابداع الى الامام ، وهذا التكريم ما هو الا نوع من الجوائز والشهادات التقديرية الاعتزازية .

لك يا مها عبادي تتغنى الصور على الحان التميز ، وها انت تجنين تعبك وعطائك ، وتباهين الامصار والأمم ، ولا نملك في مناسبة تكريمك سوى دعوات صادقة من اعماق قلوبنا ان يوفقك الله في مسيرتك الابداعية ومشوارك الأدبي وتحصيلك العلمي ودراستك العليا وفي كل ما تطمحين وتحلمين ، ولما فيه الخير والسداد ، وان يهبك السعادة والفرح والمزيد من الابداعات والعطاءات .

قلوبنا تتلألأ بالحب والتقدير والوفاء لك مها عبادي روائية صاعدة نالت الاعجاب ، وطالبة مميزة ، وقارئة نهمة ، وانسانة تتمتع بالطيبة والرقة والاحساس الانساني المرهف والخلق العظيم ، وفعلاً تستحقين التقدير والتكريم .

تحية لك معسولة بقطرات المسك والعنبر ، والتهنئة القلبية الممزوجة بكل كلمات المحبة والوفاء والثناء على اوراق الورد اليك الجديرة بكل ما هو جميل ونبيل وتكريم ، ومزيداً من التوهج والسطوع والتألق في المشهد الابداعي الثقافي الفلسطيني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here