الارهاب مابعد بداية النهاية في العراق وسوريا .

ارتبطت عوامل داخلية وخارجية بشكل متشابك و ساهمت في تشكيل مجموعيات مسلحة تحت يافطات اسلامية ، الهدف منها زعزعة الامن والاستقرار في دول المنطقة ، ونشر الرعب والفوضى في العراق وسوريا ودول مايُسمي

(بالربيع العربي)

ففي العراق ساهمت القوى الكوردية في احتظان قادة فصائل الحراك المسلحة التي تدعم بصورة مباشرة العمل العسكري المنظم ضد العملية السياسية في العراق لهدف اضعاف سيطرت الحكومة العراقية علي المناطق التي تخضع تحت بند المادة ١٤٠ ، مما طور الوضع الى سيطرت داعش علي مساحات واسعة شملت مشارف اربيل وبغداد ، ثم تطورت الاحداث حسب السياق المعروف الذي جعل حميع القوى الدولية تقف خلف دعم الاكراد في العراق وسوريا لغرض وقف التمدد الارهابي ثم القضاء عليه ؟ لصناعة خارطة سياسية جديدة تنسجم وطموحات الاقليات العرقية والقومية بعدما دخلت قوات مسعود البرزاني لآحتلال مدينة كركوك النفطية العراقية والسيطرة عليها منذ ذلك الحين واعلان الاستفتاء المزمع للآستقلال في نهاية هذا الشهر ، واما في سوريا التي تحول فيها الاكراد الي قوى صانعة للقرار السياسي والعسكري وتجاوز حدود الممكن في عملية التوازن فيها

نعرض الموضوع قرائة وتحليل مع د احمد دادور رئيس تحرير مجلة مصر الاخبارية واستشاري اقتصادي في حوار اذاعي من راديو لورا في زيورخ

ذلك في يوم الاحد الموافق ٠٣٫٠٩٫٢٠١٧ من الساعة ١٦٫٣٠ الي ١٨٫٠٠

علي الراغبين المشاركة الحوار الاتصال علي هاتف الاستديو

٠٠٤١٤٤٥٦٧٢٤٠٠

www.lora.ch

اعداد وتحرير

حسن الطائي

صحافي عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here