الرافدين البرلمانية تؤكد: ممتلكات المسيحيين تُسرق يومياً والحكومة تتفرج!


أكد رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا،   ان هجرة المسيحيين تسببت بتغيير ديموغرافي في بغداد، مشيرا الى ان ممتلكات المكون تسرق بشكل يومي وسط غياب للدور الحكومة. وقال كنا: انه “لا توجد إحصائيات دقيقة لدينا او لدى الدولة عن سلب الممتلكات المسيحية”، لافتا الى ان “هناك حالات كثيرة جدا، ولا يمر يوم الا وهناك شكوى عن سلب احد الممتلكات المسيحية من الذين يتحايلون على القانون او الذي يستقوي ببعض الجماعات المسلحة”. وأضاف، ان “هناك مافيات تزوّر بعض الوثائق ومن ثم تغصب الدار، وبعد مطالبة صاحب الدار ومراجعته للجهات المختصة يتم هدم الدار وعدم تسليمه لصاحبه، والحكومة تتفرج”، مبينا ان “هناك عقارات وعمارات كبيرة تم الاستيلاء عليها واصبحت بيد المافيات والسراق”. واكد “اننا تحدثنا مع رئاسة الوزراء ووجه باصدار تعليمات الى الجهات المختصة للتدقيق في البيع والشراء وتزكية البيع والشراء من قبل احد النواب او رئاسة الطائفة المسيحية لمنع التزوير واغتصاب عقارات المسيحيين”. وأوضح ان “الهجرة من قبل المسيحيين تسببت في تغير ديموغرافي في بغداد وهناك اكثر من 25 حيا في بغداد فيها كثافة عالية للمسيحيين لكن اليوم بقي من المسيحيين 60% منهم فقط”، لافتا الى ان “ضعف سلطة القانون وانشغال الحكومة في محاربة داعش وانتشار المافيات والعصابات ساعدت على انتشار الاجرام”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here