الرجعة ثابتة في القرآن .. والخوارج المارقة ينكرونها !!!

فلاح الخالدي
………………………………………….. ..
يعدُّ مفهوم الرجعة من المفاهيم الإسلاميَّة الواضحة ؛ لتكاثر الأدلة والشواهد القرآنية عليها فضلا عمَّا وردت فيها من الأحاديث الصحيحة الواضحة ومن دون تأويل أو تكلّف في فهما ، فالرجعة بهذا المضمون القرآنيّ تعني : رجوع جماعة قليلة من الأموات إلى الحياة الدنيويَّة قبل يوم القيامة في صورتهم التي كانوا عليها وذلك عند قيام مهدي آل محمّد (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
ولا تقتصر الرجعة بمفهومها السابق على الشيعة الجعفريَّة ،وليست هي من بنات أفكارهم الجزافيّة، أو من وضعهم ،أو من تأويلاتهم للنصوص كما يظن بعض المغرضين من أنَّها بدعة ابتدعها علماؤهم ومحدّثوهم ، بل هي مفهوم ثابت في القرآن والسنة – كما أسلفت – اشترك في فهمه السنة قبل الشيعة، وقد ذكرها الكثير من كبار الصحابة والتابعين نقلا عن رسول الله والعترة الطاهرة(صلوات الله عليهم أجمعين ) ، ومنها ما ورد عن الرسول الأكرم ،قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (( لتركبنَّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع, حتّى لو أنّ أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم )). (راجع: كنز العمال 11/134 رقم 30924)), وما مذكور في آيات القرآن الكريم يكفي لسد أفواه المعترضين عليها وإنكارها ، ومنهم المنهج التيميّ الإقصائي المارق .
ومن هذا المنطلق القرآنيّ كان للمحقق المرجع الصرخيّ توضيح لقضية الرجعة من خلال محاضرته السادسة الموسومة “#الدولة_المارقة في #عصر_الظهور…منذ #عهد_الرسول, فكانت شواهده قرآنيَّة لا غبار عليها يفهما الجاهل قبل العالم ؛ لتكون ردا وافيا وكافيا للجم أفواه المعترضين والناكرين لقضية الرجعة ولنصرة الدين وتخليصه من شبهات المنحرفين على مر الأزمان …
قال المحقق )):
الرجعة:… هنا كلام: أولًا:.. ثانيًا.. ثالثًا.. رابعًا: نذكر بعض الشواهد القرآنية التي تشير بوضوح إلى الرجعة والإحياء بعد الموت، والله المستعان: أـ قال مولانا العظيم: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ***1754; إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَ***1648;كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ}. البقرة:243. ب..جـ..د..هـ..و..ز..11- كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ كَلِمَةٌ بَاقِيَةٌ:…))
وختاما نقول :إنَّ المنهج التيميّ منهج سقيم فارغ من الأدلة المعتبرة ؛ لذلك عليه الكف عن التشكيك والجحد والإنكار للعقائد الإلهيَّة الثابتة بالأدلة القطعيَّة، والرجوع إلى طريق الحق واتِّباع إرشاداته ونواهيه ؛ ولأنَّ كل ما قدمتموه من نقض وإنكار باطل بالدليل الواضح الجلي ، وهذا يسكون شاهدا عليكم أمام الله ورسوله الأكرم الأمين ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here