لماذا الحملة المسعورة على سيد المقاومة الانسانية

لا شك ان الانتصارات الكبيرة والعظيمة التي حققتها الشعوب الحرة على قوى الظلام على الكلاب الوهابية على اعداء الحياة والانسان في العراق في سوريا في لبنان في اليمن في البحرين في دول كثيرة كان ذلك بفضل سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وحزب الله ولولا حزب الله وسيد المقاومة لما تمكنت هذه الشعوب من تبديد ظلام ال سعود وكلابهم الوهابية وصد وحشيتهم
فسيد المقاومة وحزب الله هو القوة الوحيدة التي تصدت بقوة وعزيمة لقوة اسرائيل وتمكنت من الانتصار عليها وارغامها على الانسحاب من الارض اللبنانية الطاهرة بالقوة ورغم انفها وهكذا تحطم كبرياء اسرائيل وتلاشت تلك التي كثير ما كانت تتفاخر بها والتي كانت تسميها القوة الاسطورية والقوة التي لاتقهر
وهكذا تمكن حزب الله من لجم اسرائيل ولجم قوتها ومنعها من القيام باي عمل عسكري ضد الدول العربية والاسلامية لانها تعلم علم اليقين ا نها ستخسر خسارة كبيرة وستهزم هزيمة منكرة عند قيامها باي مغامرة ضد العرب والمسلمين بل ستؤدي الى ازالة دولة اسرائيل
لهذا نرى دولة اسرائيل استعانت بالبقر الحلوب العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها البقرة السمينة التي سماها الرئيس الامريكي ترامب ويقصد بها عائلة ال سعود وجعلوا منها ومن كلابها المسعورة ضواري مفترسة مهمتها أفتراس كل من يدافع عن نفسه ضد عدوان اسرائيل ويحول دون تحقيق مخططاتها المعادية للعرب والمسلمين والناس اجمعين
وفعلا تحركت عائلة ال سعود ومن معها من البقر الحلوب وجمعت كلابها الوهابية وكل من في نفسه مرض وكل من يريد شرا بالاسلام واهله ودربتهم ودعمتهم بالمال والسلاح وامرتهم بغزو البلدان العربية والاسلامية لا فتراس شعوبها وتدمير بلدانها واعلان الحرب عليها بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
لا شك ان ظلام ووحشية ال سعود وكلابهم الوهابية لعبت دورا كبيرا في حماية اسرائيل والدفاع عنها وفي تدمير الدول العربية والاسلامية وذبح شباب العرب والمسلمين ونشر الفوضى والنزعات والحروب الطائفية والعرقية والدينية في كل البلدان العربية من العراق شرقا الى المغرب غربا وفعلا تحقق لاسرائيل جوا وظروف من الامن والاطمئنان والأمان لم تحلم به ابدا لولا ال سعود وكلابها الوهابية الظلامية داعش القاعدة النصرة
وهكذا اثبت ال سعود وكلابهم الوهابية ليس فقط بقر حلوب تدر ذهبا لاسرائيل بل انهم كلاب مسعورة بيد اسرائيل وحسب اوامرها
وبدأت المقاومة الانسانية بقيادة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله في مواجهة الهجمة الظلامية الوحشية التي تقودها ال سعود وكلابها الوهابية المسعورة في لبنان
وتصدت لمطامع اسرائيل في لبنان وارغمتها على الانسحاب من لبنان وتحرير لبنان وهذه بادرة جديدة لا مثيل لها في تاريخ الصراع الاسرائيلي العربي وكانت ضربة قوية كسرت شوكة اسرائيل وأذلتها
لهذا قام ال سعود بدفع كلابها القاعدة النصرة داعش لغزو سوريا فشمر ابناء حزب الله عن سواعدهم وتصدوا لهؤلاء الكلاب الوهابية داعش القاعدة وتمكن حزب الله من حماية سوريا ارضا وبشرا ومنعها من السقوط بين انياب هذه الكلاب المسعورة ولا يزال انصار حزب الله تقاتل هذه الكلاب الوهابية الظلامية
وعندما بدأت الكلاب الوهابية القاعدة داعش وغيرها بغزو العراق بالاتفاق مع دواعش السياسة وثيران العشائر والطريقة النقشبندية وعناصر المجالس العسكرية والبرزاني ومجموعته كلها مجموعات صدامية وتمكنت من احتلال الموصل وصلاح الدين والانبار ومناطق في ديالى وكركوك وحتى في بغداد كجرف الصخر حتى انها حاصرت بغداد وكادت تسقط بغداد بيدهم وفعلا تحركت حواضن داعش وخلاياه النائمة لاستقبال قوى الظلام الوهابية الا ان الفتوة الربانية للمرجعية الرشيدة وتأسيس الحشد الشعبي والصرخة الانسانية الربانية لسيد المقاومة الانسانية وعناصر حزب الله الكثير من عناصر حزب معلنة المشاركة المقدسة في الدفاع عن العراق والعراقيين وحمايتهم من الهجمة الظلامية فبعضها شاركت في اعداد وتدريب الحشد الشعبي وقيادته في مقاتلة الدواعش الوهابية وبعضها شاركت في مقاتلة الكلاب الوهابية وهكذا تمكنت من صد الهجمة الظلامية الوهابية الصدامية ووقف مدها ومن ثم مطاردتها في كل مكان من العراق كان كل ذلك بفضل قوة وشجاعة سيد المقاومة حسن نصر الله وعناصر حزب الله
لهذا فان سيد المقاومة الانسانية حمى العرب والمسلمين وهو الذي منح الاسلام صورته الانسانية الحقيقية التي شوهها اعداء الاسلام اعداء الحياة سواء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان او الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
وهكذا اثبت ان سيد المقاومة وحزب الله هما القوة الانسانية التي رسخت وثبتت قيم ومبادي الاسلام الانسانية والتي ستزيل وتقبر كل اعداء الحياة والانسان واقامة العدل وازالة الظلم
فحزب الله انتصر على اسرائيل وكسر شوكتها
كما ان حزب الله انتصر على البقر الحلوب ال سعود وكلابها الوهابية وانقذ العرب والمسلمين والانسانية
هذا هو سبب الهجمة الظلامية على سيد المقاومة وحزب الله
هل هناك شك
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here