نائب يدعو للهجوم على الحويجة من كركوك لـ”ضمان عدم تهريب داعش”

اكد النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، الاحد، على ضرورة ان يبدأ الهجوم بعمليات تحرير قضاء الحويجة من محافظة كركوك باتجاه القضاء، مطالبا بزج قوات “نوعية” حكومية كبيرة لمسك الارض.

وقال جعفر إن “التركمان وحشده سيقف بكل ما يملك من امكانات ومستلزمات مع قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشدين الشعبي والعشائري لدحر داعش المنهزم في الحويجة والرشاد والرياض والزاب والعباسي ومناطق الدبس وجبل حمرين وهي منطقة واسعة وطويلة تصل طولها اكثر من ٣٠٠ كيلومتر وتمتد الى صلاح الدين وديالى شمالا ومناطق من الشرقاط جنوبا”، مشيرا الى انه “لابد ان يبدأ الهجوم من كركوك باتجاه الحويجة حتى نقضي على احتمال نفوذ داعش الى كركوك او تهريبهم كما تم في تلعفر”.

واضاف جعفر، ان “هذه الحرب والعملية العسكرية لابد ان تقضي على داعش في هذه المساحة التي تهدد خمس محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى وبغداد وتحافظ على ابار النفط واستقرار الامن وفرض التوازن في كركوك والمناطق المتنازع عليها”، مطالبا بـ”زج قوات نوعية حكومية كبيرة لمسك الارض في هذه المساحة الواسعة لانها تعتبر مفتاح وحدة العراق وسلتها الغذائية من الكاربوهيدرات والماء والزراعة والكبريت”.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي، امس السبت، عن انطلاق قطعات عسكرية إضافية من بغداد للمشاركة في عمليات “قادمون يا حويجة” لتحرير القضاء التابع لمحافظة كركوك من سيطرة تنظيم “داعش”.

وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، الخميس (31 آب 2017)، أن طائرات القوة الجوية باشرت بإلقاء ملايين المنشورات على قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، وأوضحت أن المنشورات تتضمن إبلاغ أهالي القضاء بـ”قرب خلاصهم” من تنظيم “داعش”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here