أمازون تعلن عن ألف فرصة عمل جديدة

ديترويت / نافع الفرطوسي كشفت بيانات رسمية في ولاية ميشيغان،عن تراجع كبير في معدلات البطالة في الولاية خلال الشهر الماضي ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عشرين عاماً. ولفت بروس ويفر المسؤول في وزارة التكنولوجيا والإدارة والميزانية إلى أن سوق العمل في ميشيغان كانت مستقرة نسبياً في تموز الماضي، حيث انخفض معدل البطالة بنسبة 1.0 بالمئة على أساس شهري ليصل إلى 7.3 بالمئة فقط وهو أدنى مستوى تشهده الولاية منذ حزيران من العام 2000. وأضاف ويفر أن المكاسب الوظيفية تحققت في القطاع الحكومي والتعليم والخدمات الصحية. وفيما انخفض إجمالي عدد الوظائف في سوق العمل بميشيغان بمقدار 18 ألف عامل خلال تموز الماضي،غير أن عدد الباحثين عن وظائف تراجع بدوره بمقدار سبعة آلاف شخص، ما انعكس تراجعًا طفيفًا في معدل البطالة. يذكر ان الخسائر في الوظائف كانت في قطاعي الخدمات المهنية والتجارية وقطاع تصنيع معدات النقل، بسبب التسريح المؤقت في مصانع تجميع السيارات. ويقيس معدل البطالة، نسبة البالغين الذين يبحثون عن وظائف من إجمالي القوى العاملة، دون إحتساب المتقاعدين والبالغين غير الراغبين بإيجاد فرص عمل. وكان مستوى البطالة في هذه الولاية الصناعية، قد بلغ ذروته في العام 2009 بوصوله إلى 6.14 بالمئة نتيجة الأزمة الاقتصادية التي عصفت بعاصمة صناعة السيارات وعموم البلاد. وكان اقتصاد ميشيغان أكبر حجمًا مطلع الألفية مقارنة بما هو عليه حاليًا، حيث كانت القوى العاملة في الولاية خلال صيف العام 2000 أكبر بنحو 280 ألف شخص عما هي عليه في الوقت الراهن. الى ذلك بدأ عملاق تجارة التجزئة الالكترونية شركة “أمازون” ، مطلع الأسبوع الماضي، بتلقي طلبات التوظيف لشغل أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة في مركز توزيع قيد الإنشاء بمدينة ليفونيا، هو الأول من نوعه في ولاية ميشيغان. وسوف يفتتح المركز الجديد بحسب نشرة سنترال أفنيو والذي قدرت كلفته بنحو 90 مليون دولار، في موقع مصنع قوالب سيارات “جنرال موتورز” عند تقاطع شارعي أكلز وسكولكرافت، خلال الخريف المقبل، وهو بمثابة مخزن ضخم ومقر لتوزيع المنتجات التي تباع عبر الموقع الالكتروني للشركة. وتبدأ أجور الوظائف الجديدة من أقل قليلا من 13 دولاراً للساعة الواحدة ،وتشمل مزايا الرعاية الصحية والبرنامج التقاعدي وإجازات مدفوعة، وأجوراً لساعات العمل الإضافية، إضافة إلى حسومات خاصة للموظفين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here