الشعارات لم ولن تجلب اﻷمن واﻹستقرار ابحثوا عن حل

نعيم الهاشمي الخفاجي

خلال متابعتي لوسائل اﻹعلام العراقية وبالذات العراقية ومحطات احزاب الشيعة لم تسمع منهم سوى لغة الشعارات البائسة للتمجيد بوحدة وطنية تهرأت وتعفنت بل وبال عليها الدهر، شعب يقتل وثروات تسرق وشركاء في العملية السياسية يدعمون اﻹرهاب ويستغلون إمكانيات الدولة لنصرة ودعم المجاميع اﻹرهابية، وعندما تتابع قنوات فلول البعث المشاركين بالحكومة أو الغير مشاركين تجدهم متفقين على مسخ العملية السياسية وإسقاط هيبة الدولة وأن إسقاط هيبة الدولة اشد خطر من خطر المجاميع اﻹرهابية، الجيش والحشد الشعبي قدم أكثر من 130 شهيد وجرح أكثر من 600 مقاتل في معركة تحرير تلعفر وسقوط هذا العدد من الشهداء والجرحى يعني أن هناك قد دارت رحى معركة قوية، امريكا احتلت العراق وقدمت 32 قتيل فقط، ورغم التضحيات الكثيرة أطل علينا نائب داعشي لقبه عبد ربه المتيوتي ليقول لم تحدث أي معركة وإنما تم الاتفاق ما بين فئات حكومية وداعش نتج عنها انسحاب الدواعش بدون قتال، اليوم اطل علينا نائب داعشي اسمه كامل الغريري يقول ان انصار سيد مقتدئ الصدر حاولوا قتلي؟ وقبل أسبوع نفسه قال سيد مقتدى الصدر عوروبي وضد التمدد اﻹيراني بالعراق، وحدة الجميلي طالبت الحكومة في رعاية آلاف الأطفال من إنتاج ارهابيين قدموا من الشيشان والطاجيك والعربان لقتل الشيعة واكرموهم أنفسنا بهبات فتياتهم لممارسة جهاد النكاح والمناكحة، هل يمكن لساسة أحزاب شيعة العراق بناء دولة مواطنة ومؤسسات مع شريك طائفي قذر استعان بالمرتزقة لقتل ابناء الشعب العراقي من ابناء المكون الشيعي وهذا الشريك سمح وشجع لفتيات قومه لتسلية المرتزقة القادمين من القوقاز وافريقيا والصين جنسيا فكيف يتم بناء دولة مؤسسات مع هؤلاء القوم؟ أحد إعلامي الشيعة شاهدناه عبر قناة فضائية يتحدث عن وجود تحالف عربي (الشيعة والسنة) ضد اﻷكراد وان نسبة التحالف المزعوم يتجاوز 88% من الشعب العراقي ويجتث اﻷكراد؟ هههههههههه، وتغافل هذا اﻷخ تم استئصال الوجود الشيعي من محافظات السنة نهائيا بل وسبيت وبيعت نساء الشيعة في الموصل وحسب تقارير وزارة حقوق اﻹنسان العراقية تم سبي 1250 سيدة وطفل تركماني شيعي وشبكي من تلعفر وحدها، رفع الشعارات محاولة بائسة من قبل سياسيي احزاب الشيعة واعلاميوهم للهروب من البحث عن حل حقيقي ينهي مظاهر القتل والإرهاب والبدء في بناء الوطن وإعادة اﻹعمار وتوفير عيش كريم ومحترم لعامة الناس الفقراء، سوق الشعارات يستسيغه غالبية الناس لذلك أنا على يقين يستمر القتل والتدمير والفقر يصيب هذا الشعب المسكين إلى دولة اﻹمام المهدي عجل الله فرجه مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here