مـَـن سيسوم اليهود سوء العذاب ؟

للأسف بات الكثير من أبناء هذه الامة ساقطاً تحت ثمالة التغرير بالحوريات والجنان التي رسمها لهم شيوخ الضلال والتكفير الدموي حتى بات الكثير يُفجر نفسه في سبيل الحصول على تلك الحورية التي سترويه شبعاً ونهماً !! كما وصفها لهم اؤلئك الشيوخ فنسمع منهم عن الجنان وعن دخول الجنان الواسعة وعناق الحورية الجميلة فيفقد الانتحاري صوابه ويهيم بخياله ويجول بجهل معرفته ويتشوق بالاكل بمطعم النبي وكأن الدين عبارة عن فعل ومن ثم القبول ومن بعدها الجنان والحورية الجميلة ولمجرد قتل النفس البريئة بهدف لاعقلاني فيسوغوه الغاية تبرر الوسيلة ولمجرد ايصال رسالة يقتل العشرات والله تعالى حرم قتل الابرياء وان اختلف معك بالدين فيكيف بمن اختلف معك بالمذهب فتامر بالقتل وما انزل الله به من سلطان وكثيرا ما يطغى على المغفلين سماع كلمة الحوريات وكيف يعانقن من ينتحر بوسط الابرياء فتمكن الوهابية من اكتشاف مهم وخطير بعد ان عجزوا من اكتشاف ابسط القواعد العلمية انهم اكتشفوا في عالم الغيب شكل وجمال الحورية وكذلك وصف جسدها وشعرها وماخفي من مفاتنها وكيف انها تتمايل حتى انها تعانق ابن الصحراء الهائج الى الجنس والذي لم يجد من ابناء جنسه ما يسد به شغف هيامه بالجنس ليجد اوصافه بالجنان تماثل بنات الغرب جمالا وميوعة حتى اذا راته تفقد صوابها وتموت باحضانه الصحراوي الفج فتغنوا بجمال الحورية باوصاف الجنس المكشوف والمشكلة همهم الوحيد هو الجنس ” نعم هكذا صوروا الأسلام للكثير حرفوه لهم بقساوة الغرب على ان الأسلام نساء وحرب وسفك دماء وأن الجنان خصصت فقط للوهابية والتيمية وقد رسمت وخصصت على مقاساتهم وفصلت لهم أثواباً ولكي أزيدكم نضارة أيها القراء الكرام عندما سؤل الخليفة الرابع أمير المؤمنين على ابن ابي طالب ايهما أحب اليك دخول الجنة ام الجلوس في المسجد فكان جوابه سلامه الله عليه الجلوس في المسجد احب الي منا الجنة لآن فيه رضا الله ولجلوس في الجنة فيه أرضاء نفسي ..أنظروا ايها الاحبة كيف هو أسلام علي عليه السلام من اسلام شيوخ الارهاب والتفجير ؛ ثم أنظروا الى جانب آخر من سفاهتهم وخزعبلاتهم وكيف يعطوا العلاج للسذج من البسطاء الى التداوي بأبوال البعير والرقية والطلاسم وهم متنعمون بالشرب والخمر واللهو يعيشون في اوساط امريكا وأوربا وو ويأخذون العلاج من هناك ..اي تغرير اكثر من هذا !!

لحظة ايها القارىء أنتبه الى هذا التمويه والألهاء الذي يستخدموه اشياخ الصلال في أيهام الناس بكل هذا وهم بذلك يبعدوهم عن اهم قضية وهي قضية الامام الحق الذي سينشد العالم على يديه الخلاص والامان من كل هؤلاء المظللين الذي يصورون للناس ان اليهود وامريكا وبريطانيا هي الراعية والمخلصة والمنقذة وعلى يديها سيكون الفتح !! متناسين ان قوى الأرهاب هم العدو الاول لوصول هذا الموعود كما فعل غيرهم بمن سبقه من الرسل والآولياء وما قضية عيسى عليكم ببعيد وكيف ارادوا نهايته فرفعه الله اليه ؛ وكيف سيكون الوزير لهذا الموعود المخلص وى تنسوا قوله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..) اليهود أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا ؛ رغم انهم يعيشون في اغلب بلاد المسلمين سنة وشيعة الا أنهم يسيئون للإسلام شر سوء لهذا بشّر الله المسلمين بان الله سيسوم اليهود سوء العذاب وعلى هذا الآساس طرح المرجع الصرخي في بحثه الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) عدة تساؤلات وناقش من خلالها رواية ابن كثير

من يسوم اليهود سوء العذاب ؟؟

وعلى يد من سيكون هذا العذاب ؟؟

وهل تحقق ام سيتحقق ؟

أنها نظرة مستقبلية لقابل الأيام …

كل هذا ستجدونه في الفيديو أسفل المقال لزيادة المعرفة أكثر ارجو المتابعة أحبتي

ـــــــــــــــــ

هيام الكناني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here