هذا ليس بكثير على من كان سببا في مجزرة سبايكر و خراب العراق سيادة و ثروة

هذا ليس بكثير على من كان سببا في مجزرة سبايكر و خراب العراق سيادة و ثروة

مهدي قاسم

نوري المالكي مُدين للنظام الإيراني بعهديه الكارثيين الذين أطاحا بالعراق إلى حافة ضياع و إفلاس رهيبة ، حيث سيبقى العراق يعاني من نتائج تبعاتهما المتضاعفة والمستفحلة لعقود طويلة ..
ولهذا فليس مثيرا لدهشة أو استغراب أن يبقى نوري المالكي حتى الآن ، ” يصدح برقصة هجع على ركبة و نصف ” على نقرات الخائمني و ضمن الكوكبة المتقدمة للسرب الإيراني الصدّاح في المنطقة ، والذين يضعون مصالح النظام الإيراني الأمنية والاقتصادية فوق مصالح أوطانهم ..
و ضمن هذا السياق فقد حاول نوري المالكي الدفاع عن اتفاقية حزب الله مع مغول العصر من الدواعش وتبريرها بمزاعم كاذبة تقوم على أساس ادعاء بقيام الحكومة العراقية بأبرام اتفاقية مماثلة مع عناصر داعش في مدينة تلعفر العراقية ، حيث ــ حسب مزاعم المالكي الكاذبة ــ انسحبت عناصر داعش على أثرها من المدينة بدون قتال ، وهو الزعم الذي كذبَّه المتحدث الرسمي للحكومة العراقية سعد الحديثي بشكل قاطع و كذلك فعلت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات نافية الأمر نفيا قاطعا ومبدية في الوقت نفسه أسفها بخصوص إطلاق هكذا مزاعم كاذبة ..
ليتضح في النهاية إن نوري المالكي ليس فقط يقف في طابور المدافعين عن مصالح النظام الإيراني في المنطقة ، إنما يستخف بدماء الشهداء الذين سقطوا إثناء تحرير مدينة تلعفر وضواحيها من بلدات و قرى ..
وهو الأمر الذي ليس بغريب عليه قطعا :
إذ فمن كان سببا رئيسيا في مجازر سباكير و بادوش ، و كذلك في عمليات تهريب مئات من قياديي داعش من سجن” أبوغريب ” ، وفي سقوط محافظات عراقية عديدة في أيدي بضعة الأف من شذاذ أفاق من مقملين ومحششين ومهووسين بجهاد النكاح الدواعش ، نقول فليس بغريب عليه الاستسخاف والاستهانة بدماء الجنود الشهداء وقوات الحشد الشعبي الذين سقطوا سواء في مدينة تلعفر أو في ضواحيها .
هامش ذات صلة :

* ( مكتب العبادي وقيادة العمليات يكذبان مزاعم المالكي و«حزب الله»N 2017-09-03 BY SOTALIRAQ

رداً على تقارير عن علم بغداد بصفقة «داعش» والحديث عن اتفاق مماثل في تلعفر

جانب من عملية سحب العتاد الثقيل من تلعفر بعد الإعلان رسمياً عن تحريرها أول من أمس (أ.ف.ب)
بغداد: «الشرق الأوسط»
كذّبت رئاسة الوزراء العراقية، أمس، مزاعم جهات لبنانية عن علم الحكومة العراقية باتفاق «حزب الله» اللبناني وعناصر «داعش» في جرود القلمون السورية، ونقلهم إلى الحدود السورية المحاذية لحدود العراق الغربية، كذلك كذّبت قيادة العمليات المشتركة تصريحات أطلقها نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، بشأن اتفاق مماثل مع التنظيم المتطرف في تلعفر.
ونفى المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي «نفيا قاطعا» علم الحكومة العراقية باتفاق «داعش» و«حزب الله». وقال الحديثي في بيان إن قناة تلفزيونية لبنانية ووكالة أنباء إيرانية تداولتا «أخبارا كاذبة وملفقة، حول علم الحكومة العراقية بالاتفاق الذي حصل لنقل مئات من عناصر داعش الإرهابي إلى مدينة البوكمال بمحاذاة الحدود العراقية».ضاف الحديثي: «في الوقت الذي ننفي فيه نفيا قاطعا صحة هذه الأنباء، ونأسف لاعتماد معلومات خاطئة وأخبار كاذبة في التعامل مع موضوع حساس يمس الأمن الوطني العراقي، فإننا نؤكد أن العراق لم يكن على
علم بهذا الاتفاق، ولم نطلع عليه، ولم يؤخذ رأي الحكومة العراقية فيه، وحدث بعيدا عنا بشكل كامل».
** (العراق: قتلنا ألفي “داعشي” بتلعفر وقدمنا 794 قتيلًا وجريحًا بريطانيا تعزّز مساهمتها العسكرية في الأنبار عائلة قطان تناشد عاهل الأردن عدم تسليمه إلى العراق سبعة قتلى في هجوم على محطة كهرباء في سامراء تراشق شيعي كردي حول إشراك كركوك في استفتاء الانفصال التحالف : قافلة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ما زالت في صحراء سوريا

** ( العراق: قتلنا ألفي “داعشي” بتلعفر وقدمنا 794 قتيلًا وجريحًا
وكالات أنباء ومواقع عديدة :
فيما أعلنت القوات العراقية حصيلة معارك تحرير قضاء تلعفر في غرب الموصل، مؤكدة قتلها ألفي داعشي، بينهم 50 انتحاريًا.. فإن تعزيزات عسكرية عراقية وبريطانية يتم دفعها إلى مناطق قريبة من قضاء الحويجة في جنوب غرب كركوك إيذانًا بانطلاق معركة تحريرها الوشيكة.
أعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات “قادمون يا تلعفر” أن 40 ألف عسكري عراقي شاركوا في المعركة التي استمرت 12 يومًا، استطاعوا خلالها قتل ألفي مسلح لتنظيم داعش، بينهم 50 انتحاريًا، وتدمير وتفكيك 77 سيارة مفخخة، وتفجير 990 عبوة ناسفة.
وأكد أن القوات تمكنت أيضًا من تدمير 71 دارًا مفخخة و46 دراجة نارية وتفجير وردم 66 نفقًا و160 عجلة متنوعة و25 مفرزة هاون و15 رشاشًا أحاديًا، إضافة إلى العثور على 13 معملًا لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات والاستيلاء على عدد من الأحزمة الناسفة وتدمير 100 موقع لداعش.

أضاف القائد العسكري خلال إيجاز صحافي الليللة الماضية تابعته “إيلاف” عن نتائج معركة تلعفر التي انتهت الخميس الماضي بتحرير كامل القضاء آخر معاقل التنظيم في محافظة نينوى الشمالة إن القوات العراقية قد خاضت المعركة من خلال 40 ألف عسكري تشكلت من قيادة العمليات المشتركة المتمثلة في الجيش وقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، وبدعم كبير من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية والتحالف الدولي.

أوضح أن هذه القوات ضمت ثلاث فرق من الجيش وثلاثًا أخرى من قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب وأكثر من عشرة ألوية من الحشد الشعبي.

وأشار إلى “أن 115 مقاتلًا عراقيًا قد استشهدوا خلال معارك تحرير القضاء، فيما أصيب بجروح مختلفة 679 آخرون خلال مدة تحرير القضاء البالغة 12 يومًا”، منوهًا بأن من يراقب هذا الرقم سيدرك أن معارك عنيفة دارت في تلعفر.

أضاف القائد العراقي أن أي مسلح لداعش لم يستسلم للقوات العراقية أو عقدهم اتفاقًا معها، مشددًا على “عدم وجود كلمة اتفاق مع الإرهابيين في قاموس قطعاتنا العراقية، وسنذهب لنقتل العدو في الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط ومناطق غرب الأنبار”. وقال إن عناصر العدو “منهم من قتل، ومنهم من هرب إلى العياضية والمناطق الواقعة في غرب تلعفر، حين شاهدوا العدد الكبير لمقاتلينا ــ نقلا عن وكالات أنباء ومواقع عديدة “.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here