الحزب الإسلامي يدين وبشدة عمليات الإبادة بحق المسلمين في ميانمار

الحزب الإسلامي يدين وبشدة عمليات الإبادة بحق المسلمين في ميانمار مؤكداً أن مساندتهم واجب شرعي وإنساني لا تهاون فيه

ادان الحزب الإسلامي العراقي ، الاعتداءات الآثمة والانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها السلطات الحاكمة في ميانمار بحق مسلمي الروهينجا من قتل وحرق وتهجير وتدمير على مرأى العالم أجمع ، مؤكداً أن الأبرياء العزل يواجهون اليوم عميات ابادة انتقامية ممنهجة ومستمرة دون وجود من يوقفها.

وابدى الحزب استغرابه وأسفه لحالة الصمت العربي والإسلامي الرسمي من هذه المجازر المتوالية ، داعياً الجميع لمتابعة مشاهد القتل والتعذيب اليومية بحق المسلمين في بورما والتي تقشعر منها الأبدان ، علّها تحرك فيهم ساكناً .

وأكد البيان ان تمادي السلطات في بورما في قتل المسلمين المسالمين والامعان في أذاهم إنما هو نتيجة واقعية لحالة الضعف والهوان التي وصلتها أمتنا العربية والإسلامية ، مضيفاً بان واقعنا المؤلم من النزاع والخلاف وتسلط الإرهاب لن ينسينا اخوتنا في كل الأرجاء ، فنصرتهم ومساندتهم واجب شرعي وإنساني لا يمكن التهاون فيه .

كما طالب الحزب كافة الدول والحكومات والمنظمات الدولية والإسلامية والعربية ، لاتخاذ موقف حازم مما يحصل اليوم ، وعدم السكوت عنه ، وامداد عشرات الآلاف من الفارين من نيران الحكومة الظالمة بالإغاثة والمساعدة المطلوبة ، مردفاً بان مجلس الأمن الدولي مطالب كذلك بعقد جلسة طارئة بهذا الخصوص واتخاذ القرارات الفاعلة التي توقف هذه المجازر ، فليس دم المسلمين رخيصاً لدرجة حتى عدم الاهتمام بسفكه بهذه الصورة البشعة .

وتابع : ان لجنة جائزة نوبل مدعوة اليوم لاتخاذ موقف يتطابق مع عنوانها ، وذلك بسحب جائزتها للسلام من أون سان سو تشي ، والتي تمارس الجرائم البشعة في ميانمار بمعرفتها وسكوتها المريب مما يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان ، ويفقدها الأهلية لها .

وناشد الحزب الخيرين كافة لإظهار دعمهم للمسلمين في بورما بالطرق المختلفة وايصال صوتهم ومعاناتهم للعالم أجمع ، مشدداً على أن المسلمين سيبقون جسداً واحداً ، وها قد اشتكى الأبرياء في بورما ، فليتداعى لهم سائر الجسد بالسهر والحمى .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here