رسالة مفتوحة الى السادة رئيسي الأقليم والحكومة في كوردستان العراق!

سيادة رئيس أقليم كوردستان المحترم
سيادة رئيس حكومة أقليم كوردستان المحترم

الموضوع: رد حقوق الناس الى أصحابها وفقاً للقانون ، المواطن بويا كوركيس نموذجاً.
ليس دفاعاً عن المدعو بويا كوركيس يوسف من أهالي عنكاوا المناضلة ، التي دفعت ضريبة دم كبيرة لمواقفها السياسية الوطنية والقومية والأنسانية ، تجاه حقوق الشعب الكوردستاني خاصة والعراقي عامة طيلة قرن كامل من العهد الحديث ، وأنتم على علم بكل حيثيات الأمور بدقة ودراية كاملتين ، ونحن الكلدان المكون الأصيل المتواجد ضمن الأقليم وفي المناطق (المختلف عليها) وفق المادة 140 من الدستور العراقي ، وكما تسمونها حضراتكم المستقطعة من كوردستان أو المتنازع عليها.
عانينا ككلدان وبقية المسيحيين الكثير من أجل المباديء الحيّة الوطنية قبل القومية بأمتياز ، وفقاً للمباديء الأممية المعنية بجميع المكونات العراقية وفي مقدمتهم الكرد ، بأعتبارهم القومية الثانية في العراق الأتحادي ، كان في مقدمتهم الفقيد توما توماس البطل وآلاف مؤلفة وأنا شخصياً أحدهم ، كما والأخ بويا كوركيس هو ضحية نضاله وتضحياته من أجل حق وحقوق كوردستان العادلة ، دون أنصافنا لا بل هضم حقوقنا كاملة ، بالرغم من نضالنا ودفاعنا المستميت في كوردستان العراق وقضيتها العادلة في القرن الماضي.
بأعتباركم مصممين على تنفيذ قراركم في 25\ أيلول الحالي ، حول أستفتاء شعب كوردستان بجميع مكوناته ، نضع قضية المواطن بويا كوركيس المعلنة في موقع عنكاوا المؤقر أمامكم ، وفقاً للرابط أدناه : لأجراء اللازم بخصوص التجاوز على حقوقه بالأستيلاء على أرضه البالغة 6600 متر مربع ، في مدينته عنكاوا من قبل المدعو كمال عباس أغا ..
المواطن العنكاوي المناضل والسجين السياسي في سبعينات القرن الماضي من أجل حقوق كوردستان (بويا كوركيس يوسف) ، يناشدكم كغيره من المواطنين الكلدان في أنصافه لأرجاع حقوقه المهظومة ، حباً بالقانون وأحتراماً للعدالة الأنسانية في الأقليم ، حيث نعتقد هذه من أولى مهامكم الأنسانية تجاه المظلومين في هذا الظرف الدقيق لأحقاق الحقوق تنفيذاً للواجبات المطلوبة منكم كقادة تجاه أبنائهم في الأقليم.
عطفاً منّا وحباً بالعدالة وأحقاقاً للحقوق أرتأينا وضعها أمام سيادتكما للنظر فيها ومعالجة الأمور حباً بالكلدان وجميع المسيحيين في كوردستان العراق ، دون أنحياز لأيّ كان موقعه ووجوده تنفيذاً للقانون العادل والمنصف للجميع.
الكاتب والصحفي
منصور عجمايا
5\9\2017
ملبورن \ استراليا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here